قالت الرابطة الدولية للنقل الجوي اياتا أمس ان حركة السفر الجوي الدولية تقلصت بنسبة 2.4 في المئة عام 2003 بعد ارتفاعها بنسبة طفيفة في العام السابق وذلك بسبب تأثير الحرب وتفشي مرض الالتهاب الرئوي الحاد سارز. الا ان الرابطة ابدت تفاؤلاً في شأن سنة 2004 وتوقعت حركة النقل الجوي بين سبعة وثمانية في المئة بعد انتعاشها القوي في الربع الاخير من عام 2003. وأضافت "اياتا" في بيان: "خلقت الحرب في العراق والتباطؤ الاقتصادي العالمي مناخاً سلبياً لصناعة النقل الجوي في النصف الاول من عام 2003". ومع تراجع حركة السفر خفض العديد من شركات الطيران طاقته بهدف ضغط النفقات، ولكن الرابطة قالت ان الطاقة الاجمالية زادت بنسبة 0.1 في المئة. وقالت الرابطة ان حركة السفر الجوي سجلت زيادة سنوية بنسبة 5.2 في المئة في كانون الاول ديسمبر الماضي مقارنة بارتفاعها بنسبة 5.9 في المئة في تشرين الثاني نوفمبر. وجاءت اكبر زيادة في حركة السفر في كانون الاول من الشرق الاوسط حيث زاد عدد الركاب بنسبة 27.7 في المئة مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.