انضمت فرنسا الى الحرب ضد تبادل الاغاني عبر الانترنت بعد تراجع المبيعات السنوية في الفترة الاخيرة للمرة الاولى تقريباً في ما يعد رابع اضخم سوق لصناعة الغناء في العالم. وقال مسؤولون انهم سيحاربون هذه الظاهرة امام القضاء. وقال هيرفيه روني مدير مؤسسة "اس ان اي بي" الفرنسية لصناعة الموسيقى انه سيتم اليوم الاعلان عن تقرير يتضمن معلومات في شأن تراجع حجم المبيعات الموسيقية بنسبة 6،14 في المئة في ايرادات العام الماضي الى اقل من 1،2 بليون يورو. وأفاد ان السبب في هذا التراجع هو النمو في خدمات تبادل الملفات عبر الانترنت اضافة الى نسخ الاسطوانات المدمجة في المنازل. وأضاف في تصريحات على هامش مؤتمر ميديم للموسيقى في كان: "ثمة صلة بين التراجع في السوق وزيادة الدخول على الانترنت". وكانت مبيعات الموسيقى في فرنسا سجلت خلال معظم سنوات العقد الماضي انتعاشاً سنوياً مقارنة بتراجع مبيعات الاسطوانات المدمجة في بقية اوروبا الغربية والولايات المتحدة.