ترافق هبوط الروبوت الاميركي "اوبورتشوينيتي" آمناً على سطح المريخ، وهو الثالث في اقل من شهر، مع الذكرى العشرين لصنع كومبيوتر "ماك" من شركة "آبل ماكنتوش". وفي الفضاء، حط "اوبورتشينيتي" في وادي غوسيف. واحتاج ان يدور على نفسه قبل ان يسير امتاره الاولى في المريخ، والبدء بإرسال صور بانورامية عن الوادي المنبسط والخالي من التضاريس الذي حط فيه. كما بدأ بالبحث عن الماء على الكوكب الاحمر. وعلى الارض، يحتفل عالم الكومبيوتر بانتهاء العقد الثاني لل"ماك"، الذي صار من رموز الثورة المعلوماتية وايقوناتها. ويجمع بين الحدثين انهما من رموز التفوق الاميركي علمياً. وشكل "ماك" منافساً حقيقياً لكومبيوترات "آي بي ام" ونظام تشغيل "ويندوز" الذي تصنعه "مايكروسوفت". ويستخدم الروبوت المريخي لغة "جافا" في عمل برامجه. ويركز "ماك" على تلك اللغة، فيما تسعى "مايكروسوفت" الى "التخلص" من "جافا" واحلال لغة اخرى من البرمجيات.