بعد أن حققت المطربات اللبنانيات الجديدات الشهرة والنجومية في الوسط الغنائي العربي يتجه عدد من منتجي السينما المصرية، ومخرجيها الى اسناد بطولات أفلامهم الى بعضهن وأبرزهن نانسي عجرم وهيفا وهبي واليسا. وتحتل نانسي عجرم الصدارة في سعي المنتجين للعمل معها سينمائياً، وعلم أنها رشحت لأكثر من بطولة سينمائية ومنها بطولة فيلم مع احمد زكي يخرجه داود عبدالسيد. وفي حال موافقة عجرم على المشاركة في هذا الفيلم ستكون هي الرابحة والمستفيدة الأولى لأنها ستضيف الى سجلها عملاً مع فنان كبير ومع مخرج له ثقله الفني، وعلى المستوى الغنائي سيتيح لها الفيلم ظهور أحمد زكي "موديل" في احدى الأغاني المصورة وهو أمر من الصعوبة تحقيقه بعيداً من مشاركتها في هذا الفيلم خصوصاً أن أحمد زكي رفض من قبل ملايين الجنيهات مقابل تقديم إعلانات وليس الظهور في فيديو كليب، ومن هنا تأتي أهمية دخول نانسي عجرم السينما لأنها ستستفيد فنياً وجماهيرياً. أما هيفا وهبي فانها رشحت لعدد من الأفلام لاستغلال ما حققت من شهرة لكونها واحدة من أبرز الجاذبات للجمهور بمقوماتها الأنثوية. وكانت السينما المصرية استعانت في الاعوام الأخيرة بأكثر من فنانة شابة من لبنان منهن نور التي بدأت شهرتها في فيلم "شورت وفانلة وكاب" امام احمد السقا، وأيضاً نيكول سابا التي جاءت طلتها مع عادل إمام في "التجربة الدنماركية" فحققت شهرة كبيرة ونجاحاً جماهيرياً واختصر لها هذا الفيلم سنوات من البحث عن الشهرة وتقديم نفسها للجمهور. وعقب هذا الفيلم عُرضت عليها افلام عدة لكنها رفضت لأنها تريد أن يكون فيلمها الثاني اضافة وليس استغلالاً لما حققته من شهرة ونجاح. وكانت نيكول بردويل التي تقوم حالياً بتصوير فيلم "الباحثات عن الحرية" للمخرجة الجريئة ايناس الدغيدي احدث الوجوه اللبنانية الجميلة التي تدخل السينما ووجودها في هذا الفيلم يتوقع أن يحدث جدلاً لما يحتويه الفيلم من مشاهد ساخنة.