تجمع أكثر من مئة شخص من أعضاء الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطية المعارضة وسط العاصمة البورمية رانغون، مطالبين بإطلاق سراح زعيمة الرابطة أونغ سان سوتشي فوراً، في تحد للمجلس العسكري الحاكم. وجاءت التظاهرة على اثر إعلان اللجنة الدولية للصليب الاحمر أن ممثليها زاروا اونغ سان سوتشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام اول من أمس، وأكدوا أنها في صحة جيدة ولا تقوم بإضراب عن الطعام كما زعمت وزارة الخارجية الاميركية. ويذكر أن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار بورما سابقاً حظر التظاهرات، غير أن المعارضة تمكنت من خرق الحظر مراراً. وكانت أونغ سان سوتشي استقطبت اهتمام المجتمع الدولي مجدداً، منذ اعتقالها في 13 آيار مايو الماضي.