أجرى رضا علي اسماعيل مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ميانمار بورما سابقاً محادثات مع الزمرة العسكرية الحاكمة هناك، للمطالبة بإطلاق سراح زعيمة المعارضة أونغ سان سوتشي، فيما اتهمت الخارجية الأميركية العسكر بافتعال المواجهة مع المعارضة لاعتقال زعيمتها نهاية الأسبوع الماضي. وترافق وصول اسماعيل إلى العاصمة البورمية رانغون مع تقارير مفادها أن زعيمة المعارضة أصيبت بجروح بعد مكمن نصبه لها أنصار الحكومة العسكرية. وكلف أنان مبعوثه التفاوض مع الزمرة العسكرية التي تحكم البلاد منذ عام 1962، لإطلاق سراح أونغ سان سوتشي 57 عاماً، الحائزة جائزة نوبل للسلام. وأعرب اسماعيل قبيل مغادرته مطار كوالالمبور عن تفاؤله ب"إطلاق أونغ سان سوتشي فوراً". يذكر أن اسماعيل أسهم في التوصل إلى اتفاق بين المعارضة والحكومة العسكرية عام 2000. واستقبل نائب وزير الخارجية في ميانمار وديبلوماسيين آخرين اسماعيل في المطار. ولم يسمح لأحد بمقابلة أونغ سان سوتشي منذ اعتقالها في 30 أيار مايو الماضي، وإغلاق مكاتب الرابطة الوطنية للديموقراطية التي تتزعمها.