نظم أكثر من 10 آلاف من الناشطين المناهضين لاستقلال تايوان، مسيرتين منفصلتين في العاصمة تايبه امس، لمواجهة الحملة الحالية لتغيير الاسم الرسمي للجزيرة، وذلك غداة تظاهرة في تايبه اول من أمس، مطالبين بتغيير الاسم الرسمي للجزيرة من "جمهورية الصين" الى "تايوان". وهتف المتظاهرون وعددهم حوالى ثمانية آلاف شخص: "جمهورية الصين هي أمنا" و "تعيش جمهورية الصين"، وساروا حاملين الاعلام الوطنية عبر شوارع تايبه في اتجاه قاعة شيانغ كاي تشيك التذكارية التي بنيت تخليداً لذكرى زعيم الحزب الوطني الراحل. ويذكر ان شيانغ كاي تشيك الذي توفي عام 1975 في تايوان، قاد قوات الحزب الوطني إلى الجزيرة بعد هزيمته امام الشيوعيين الصينيين في حرب أهلية عام 1949. وشكل حكومة في المنفى في تايوان، آملاً في استعادة السيطرة على الوطن الأم فعلياً. وأسس الشيوعيون الصينيون بعد ذلك حكومة جمهورية الصين الشعبية. غير أن مجموعات تطالب الحكومة بإسقاط لقب جمهورية الصين الرسمي والانفصال رسمياً عن الوطن الأم. وقالت بكين بعد التظاهرة الحاشدة في تايوان امس، ان القوى المؤيدة للاستقلال في تايوان محكوم عليها بالفشل. ونقلت وكالة انباء الصين الجديدة شينخوا عن مكتب شؤون تايوان في الحكومة الصينية قوله: "لا مجال لاستقلال تايوان".