تايبه - رويترز - خفف حزب التقدم الديموقراطي، المعارض الرئيسي في تايوان، من تشدده ازاء الصين، معلناً امس انه لن يسعى الى استقلال الجزيرة اذا وصل الى السلطة. واقترب بذلك من الخط الذي يسلكه الحزب القومي الحاكم، قبل الانتخابات الرئاسية. وقال تشين شوي بيان مرشح الحزب المعارض في الانتخابات الرئاسية التي تجرى في آذار مارس المقبل، ان "تايوان دولة ذات سيادة ولا تعاني من مشاكل متعلقة باعلان الاستقلال او تغيير اسم البلاد. واذا لم تعتزم بكين استخدام القوة العسكرية فلن نعلن الاستقلال ولا ندخل ايضاً سياسة الدولتين في دستورنا". وتهدف تصريحات تشين الى تهدئة مخاوف الناخبين من وقوع غزو صيني، اضافة الى تبديد قلق الصين والولايات المتحدة اللتين تنظران الى سياسة الاستقلال على انها تزيد من توتر العلاقات بين الجانبين. ويعتبر النظام الشيوعي في الصينتايوان اقليماً انفصالياً منذ فر اليه انصار الزعيم تشان كاي تشيك بعد انتصار ماو تسيو تونغ في الحرب الاهلية عام 1949. وتهدد بكين بغزو الجزيرة اذا اعلنت الاستقلال. وكان نائب رئيس الوزراء الصيني كيان كيتشين جدد يوم الجمعة الماضي التهديد باستخدام القوة اذا اعلنت تايوان الاستقلال