قتل ثمانية أشخاص على الأقل وجرح 25 آخرون في انفجار قوي وقع أثناء مرور قافلة عسكرية هندية في سوق للفاكهة في سريناغار عاصمة كشمير الصيفية. وكان بين القتلى ستة مدنيين وجنديان. وأوضحت الشرطة أن ضابطاً كبيراً في القوات المسلحة وخمسة جنود جرحوا في الانفجار. وأفاد شهود عيان أن الانفجار دمر خمس آليات من بينها واحدة يستخدمها الجيش. وأعلنت جماعة "حزب المجاهدين" المتشددة مسؤوليتها عن الانفجار. وتبنى ناطق باسم الحزب في اتصال هاتفي مع صحيفة في سريناغار المسؤولية عن العملية وعن تفجيرات في منطقتي بولواما ودودا جنوب كشمير. وقال: "أوقعنا خسائر بشرية فادحة بين قوات الأمن الهندية". وفي منطقة بونش في الولاية التي تقع على الحدود مع باكستان قتل متشددون ضابط شرطة وأحد المدنيين كما أصيب اثنان من ضباط الشرطة. وبعد أحداث أمس يرتفع عدد القتلى في القسم الهندي من كشمير إلى 71 قتيلاً منذ الأحد الماضي أي بعد يوم من مقتل غازي بابا أحد أبرز قادة المتمردين في سريناغار والذي كان على قائمة "أهم المطلوبين" في الهند لاتهامه بتدبير الهجوم على البرلمان الهندي في كانون الأول ديسمبر 2001 الذي قتل فيه 15 شخصاً.