طالبت محفوظة شعبان بتخلية ولدها يوسف شعبان المحكوم بالاشغال الشاقة المؤبدة على خلفية اتهامه باغتيال المستشار الأول في السفارة الاردنية في لبنان نائب عمران المعايطة، بعدما ظهر الجناة وأجريت محاكمتهم في الأردن. وناشدت شعبان رئيس الجمهورية اميل لحود ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي طانيوس الخوري والنائب العام التمييزي القاضي عدنان عضوم ونقيب المحامين في بيروت ريمون شديد في كتب وجهتها اليهم، تخلية ابنها الموقوف منذ عشر سنوات، مستندة الى تحقيقات أجريت في الأردن وأظهرت ان الجناة هم ياسر محمد أحمد سلامة أبو شنار وعقاب نمر سليمان و3 آخرون هم جمال درويش مصطفى فطاير واحسان صادق صالح رضوان وصبري خليل عبدالحميد البنا. وبيّن قرار المحكمة في الاردن اقدام أبو شنار ورفاقه على قتل المغدور، واصدرت حكماً بالاعدام في حقه ونفذ. وكان المجلس العدلي أصدر في القضية حكماً مبرماً بحق شعبان وثائر محمد علي قضى باعدامهما وخفضت العقوبة الى السجن المؤبد. وكذلك حكمت بالسجن عشر سنوات على كل من يوسف عبواني وغسان جبر. تبرئة القس الكندي من ناحية ثانية، برأت المحكمة العسكرية الدائمة القسيسين الكنديين وجرانت ليفنجستون وبروس بالفور موقوف في لبنان من تهمة التجسس لمصلحة إسرائيل لعدم كفاية الأدلة ضدهما في التهمة وبجرم "اثارة النعرات الطائفية"، ومنعتهما من دخول لبنان خمس سنوات وأمرت بترحيل بالفور.