أكد رئىس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي من لبنان حرص الفلسطينيين "كل الحرص على ان نقيم سلاماً شاملاً وعادلاً في هذه المنطقة معتمدين على الدعم الذي نلقاه من شعوبنا في شكل اساسي". وقال: "ان السلطة الفلسطينية قبلت "خريطة الطريق" لكن شارون لا يريد السلام ولا يفهم إلا لغة المقاومة، والمقاومة مستمرة حتى يستسلم شارون الى الارادة الفلسطينية والدولية من أجل السلام". وكان القدومي وصل الى بيروت، وأجرى محادثات مع وزير التنمية الادارية كريم بقرادوني ناقلاً عبره الى الرئيس اللبناني اميل لحود تحيات رئىس السلطة ياسر عرفات "وان الشعب الفلسطيني ينظر الى الشعب اللبناني المناضل بأمل كبير في ان يحقق في النهاية استرداد الارض التي لا تزال محتلة من اسرائىل ولا شك في ان المقاومة اللبنانية ادت واجباتها وفي الوقت نفسه المقاومة الفلسطينية تمر في اصعب اوقاتها لأننا نقف امام شارون الذي لا يريد السلام". وشدد القدومي على "استقلالية القرار العربي في شكل اساس وضرورة التنسيق من اجل السلام العادل الذي يقوم على احترام الحقوق الوطنية في كل قطر من الاقطار العربية". وقال بقرادوني من جهته: "ان لبنان وسورية اثبتا قدرتهما على المقاومة، وأعتقد ان اي تحالف لبناني - سوري - فلسطيني هو الحل من اجل استعادة الارض عن طريق الكرامة".