كشفت السلطات الأميركية أنها تعد قاعدة معلومات تتضمن لوائح لمراقبة الإرهاب تعتزم توزيعها على مختلف الأجهزة المعنية، خصوصاً في الجمارك والمطارات. وأكد لاري ميفورد رئيس مكافحة الإرهاب في مكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي أن اللائحة الموحدة ستكتمل بحلول أول كانون الأول ديسمبر المقبل. وقال ميفورد إن المركز يهدف إلى تحسين التنسيق والدقة بإعداده تلك اللوائح ليستخدمها ضباط الشرطة والمسؤولون عن مراقبة الإرهاب في المطارات والوكالات الأخرى التي تحتاج إلى الكشف عن أسماء معينة. أندونيسيا على صعيد آخر، أعلنت الشرطة الأندونيسية اعتقال 15 ناشطاً إسلامياً خلال الشهر الماضي، لتورطهم في هجمات سابقة والتخطيط لهجمات جديدة. وأوضح إروين ماباسانغ قائد الشرطة المحلية إن المشتبه بهم وعددهم 15 شخصاً من بينهم الماليزي صيام سول بشري اعتقلوا في أقاليم وسط جاوا وجاكرتا ولامبونغ في الفترة بين 14 آب أغسطس الماضي و14 الشهر الجاري. وقال إن المشتبه بهم اعتقلوا لتورطهم في تفجيرات بالي وفندق "ماريوت" والتخطيط لهجمات جديدة ضد مقر الشرطة المحلية ومركز شرطة جاكرتا. وإلى ذلك، أصدرت محكمة دنباسار بالي حكمين بالسجن سبعة أعوام بحق متهمين في تفجيرات بالي. ودانت المحكمة موسيافاك 24 عاماً ونزيب نواوي 29 عاماً بانتهاك قوانين مناهضة للإرهاب، وذلك من خلال إيواء وتحريض متهمين تورطوا في التفجيرات التي وقعت في 12 تشرين أول أكتوبر الماضي. هامبورغ: شهادة ضد المزودي من جهة أخرى، أفاد شاهد أمام محكمة هامبورغ أمس، بأن المغربي عبد الغني المزودي المتهم بالانتماء إلى خلية ل"القاعدة" نفذت هجمات 11 أيلول سبتمبر، شارك فعلاً في التخطيط للعمليات الانتحارية. وقال الشاهد وهو طالب جامعي 22 عاماً زعم أنه من المعارف المقربين للمتهم، إنه مقتنع بأن المزودي كان أحد ناشطي "خلية هامبورغ". وذكر أيضاً أن مزودي كان قريباً بشكل خاص من زعيم الخلية محمد عطا الذي قاد الطيارين في الهجمات. وأشار إلى أن مزودي كان "يعرف جيداً" رمزي بن الشيبه الذي وصف نفسه بأنه مخطط الهجمات والذي اعتقل العام الماضي ويقاضى حالياً في الولاياتالمتحدة. تايلاند تتسلم مكافأة أميركية وفي تايلاند، أعلن رئيس الوزراء تاكسين شيناواترا أن الولاياتالمتحدة منحت بلاده 10 ملايين دولار مكافأة لها لاعتقالها "حنبلي" الذي يشتبه بأنه زعيم "الجماعة الإسلامية" في جنوب شرقي آسيا. وأضاف شيناواترا أن "الزموال وصلت وسأقرر أنا من سيحصل عليها". وكشف أن 10 ضباط أعلنت واشنطن أسماءهم سيحصلون على جزء كبير من المكافأة، فيما يوزع الباقي على الهيئات الخيرية للشرطة ووحدات عسكرية شاركت في اعتقال الرجل الشهر الماضي.