اعتذر الحكم الدولي المعتزل جمال الغندور عن العودة عن قرار اعتزاله وإدارة مباراة الكأس السوبر المصرية بين الأهلي والزمالك المقررة في 28 الجاري في القاهرة، مؤكداً أنه مقتنع بمشواره التحكيمي الطويل والناجح واتجاهه إلى مجال التحليل الفني والإدارة في التحكيم. وكان رئيس لجنة الحكام المصرية محمد حافظ دعا الغندور إلى قيادة هذه المباراة المرتقبة، لكن الحكم العالمي رفض مكتفياً بعضوية لجنة الحكام العليا في الاتحاد العربي ولجنة تطوير التحكيم في الاتحاد الأفريقي. ويتفرغ الغندور حالياً لعمل مشروع عملاق للنهوض بالتحكيم في مصر من طريق الأشبال من سن 15 عاماً، بدلاً من اللائحة الحالية التي تفتح الباب للاعبين لدخول سلك التحكيم بعد 21 عاماً. وبادرت لجنة الحكام إلى الاتصال بعدد من الاتحادات الأوروبية في إسبانيا وإيطاليا وألمانيا وانكلترا لاستقدام طاقم حكام لإدارة المباراة، ولم يتلقَّ الاتحاد المصري أي رد من الاتحادات الأربعة حتى الآن. وسيكون الحكمان الدوليان رضا البلتاجي وعصام عبد الفتاح أقرب المرشحين للاضطلاع بالمهمة الثقيلة في حال عدم استقدام حكام أجانب، ولم يسبق للبلتاجي أو عبد الفتاح إدارة مباراة القمة المحلية حتى الآن. وشهدت أروقة التحكيم في مصر حادثاً لافتاً حين اتهم عبدالفتاح زميليه الدوليين أحمد عودة وصلاح البري بالإساءة إليه بسلسلة من الاتهامات غير الصحيحة في الاتحاد الأفريقي، ما تسبب في إبعاده من كل مباريات الدور ربع النهائي لبطولات الأندية الأفريقية الثلاثة. وقررت لجنة الحكام المصرية تشكيل لجنة للتحقيق في الاتهامات برئاسة صلاح رمضان. على صعيد آخر، أعلنت محكمة القضاء الإداري أول من أمس حكمها النهائي الملزم بصعود نادي طنطا إلى الدوري الممتاز على حساب نادي أسوان الذي بقي في المسابقة بقرار استثنائي من اتحاد الكرة على رغم احتلاله المركز الأخير في الدوري الماضي. وكان نادي طنطا أقام دعوى قضائية على قرار اتحاد الكرة، وطالب بحقه المشروع في الصعود لأنه احتل المركز الثالث في الدرجة الثانية، واللائحة تعطي الحق لثلاثة من أندية الدرجة الثانية في الصعود مباشرة إلى الممتاز. وفور صدور الحكم سرت الأفراح في مدينة طنطا، وطالبت التظاهرات التي جابت الشوارع وزير الرياضة بتطبيق القانون وتنفيذ حكم المحكمة.