اكد عسكريون موريتانيون سابقون شكلوا في تموز يوليو الماضي "الجبهة الوطنية للتحرير" في دكار انهم سيعملون لاسقاط الرئيس الحالي معاوية ولد الطايع اذا رشح نفسه للانتخابات الرئاسية المقبلة. وكان الحزب الجمهوري الديموقراطي والاجتماعي الحاكم في موريتانيا اعلن في ايار مايو الماضي ان ولد الطايع سيرشح نفسه في هذا الاقتراع الذي سيجرى في السابع من تشرين الثاني نوفمبر المقبل. واكد ضابط موريتاني لوكالة "فرانس برس": "سنهاجم الرئيس ولد الطايع اذا اصر على تشريح نفسه". وكان عشرة من الموريتانيين ذكروا انهم "عسكريون سابقون" يحيطون بهذا الضابط. واوضح هؤلاء الضباط والجنود انهم أنشأوا "الجبهة الوطنية للتحرير" في اعقاب اجتماع سري عقده "ضباط سابقون كبار" موريتانيون من اصول مختلفة في احدى مدن مالي من 16 الى 20 تموز يوليو. واضاف الضابط السابق ان الجبهة "تضم اكثر من 2300 جندي".