نفى الملا كريكار زعيم جماعة "أنصار الاسلام" العراقي الكردي المتشدد في حديث نشرته صحيفة "ترو" الهولندية، ضلوع الجماعة في التفجير الذي استهدف في السابع من آب اغسطس السفارة الاردنية في بغداد، ونجم عن سيارة مفخخة أوقعت 14 قتيلاً. وقال الملا كريكار ان جماعته "لا تواجه مشاكل مع الاردن"، واكد انه كان زعيماً لها بين 10 كانون الاول ديسمبر 2001 و17 أيار مايو 2002 لكن "الأمر يختلف الآن، وبحسب قواعد انصار الاسلام لم يعد الأمر جائزاً بعدما سجنت في هولندا". اربعة اشهر منذ ايلول سبتمبر 2002 عندما كان في مطار امستردام في طريقه الى ايران واوسلو. وكانت جماعة "انصار الاسلام" ناشطة في كردستان العراقية، وتشتبه الولاياتالمتحدة في كونها صلة الوصل بين النظام العراقي السابق وتنظيم "القاعدة". واعتبر كريكار ان الاعمال الاميركية قد تقابل بعمليات، وقال للصحيفة: "من الطبيعي ان يقوم تنظيم انصار الاسلام بأعمال ثأرية ضد الاميركيين". ويقيم كريكار، واسمه الحقيقي نجم الدين فرج احمد 46 سنة في النروج مع عائلته، وحصل على اللجوء السياسي عام 1991. وتعتبر السلطات النروجية أنه يشكل تهديداً ل"الامن القومي"، لكن الشرطة عدلت في تموز يوليو عن ملاحقته بتهمة الارهاب. وأجرت الصحيفة المقابلة مع كريكار قبل الاعتداء على مقر الاممالمتحدة في بغداد، وابلغ الأخير بواسطة محاميه انه غير ضالع بالتفجير الذي أدى الى مقتل 23 شخصاً.