وجهت اللجنة المنظمة لألعاب اثينا الاولمبية واللجنة الاولمبية الدولية دعوات رسمية الى 202 بلدين للمشاركة في الدورة المقررة العام المقبل، ووقع رئيس اللجنة الدولية البلجيكي جاك روغ الدعوات قبل عام تحديداً من انطلاق الالعاب، مؤكداً انها شملت العراق وأفغانستان وتيمور الشرقية لافتاً الى ان مشاركة رياضيين من البلدان الثلاثة التي تضررت بفعل الحرب "تثلج صدورنا". وهذه المرة الاولى التي يتعدى فيها عدد الدول المدعوة 200 دولة، وقال روغ في احتفال اقيم في مقر اللجنة الدولية في لوزان لمناسبة توجيه الدعوات: "ستشارك دول العالم كلها، انه يوم رمزي للغاية". وأمام اللجان الاولمبية الوطنية مهلة حتى 31 كانون الاول ديسمبر المقبل لتأكيد مشاركتها، علماً ان هناك مخاوف في شأن النواحي الامنية، ولفت روغ الى انه "لا يمكن ان يتوافر الامن بنسبة مئة في المئة ولكننا نفذنا او بدأنا بالفعل في تنفيذ كل شيء يمكن عمله". وتدور نقاشات حادة في شأن سلطة الدول المشاركة في الدورة في تأمين وفودها، لا سيما بعدما أصرت استراليا على إحضار مسؤولي أمن لحماية رياضييها. وأنفقت اللجنة المنظمة لدورة أثينا نحو600 مليون دولار على النواحي الامنية وهو ما يزيد بكثير عما انفق في أي دورة سابقة. وتعتزم اليونان نشر 54 الف رجل أمن وهو ثلاثة أضعاف العدد الذي استخدم في دورة سيدني عام 2000. جونز على صعيد آخر، تطمح العداءة الاميركية ماريون جونز الفائزة بثلاث ميداليات ذهبية في سيدني الى تكرار هذا الانجاز في اثينا، لكنها اعتبرت انه من السابق لأوانه تحديد عدد الميداليات التي يمكنها احرازها. وكانت جونز اعلنت قبل دورة سيدني انها تتطلع لحصد خمس ميداليات ذهبية وهو رقم قياسي. لكنها فازت في نهاية الامر بثلاث، اضافة الى برونزيتين. وقالت في مقابلة تلفزيونية:"انا حالياً في السابعة والعشرين من العمر وقد تعلمت من أخطائي"، مضيفة انها عادت الى التدريب بعد اسبوعين فقط من الوضع، لكنها لم تحدد موعداً لعودتها وقالت انها لا تعرف تأثير الحمل والولادة في ادائها.