ذكرت تقارير في إيطاليا أمس، أن موجة الحر التي تجتاح أوروبا تسببت في وفاة 12 شخصاً الأقل في مدينة ميلانو شمال البلاد. وأفيد أن معظم الضحايا هم من كبار السن الذين لم تستطع أجهزتهم التنفسية مجابهة آثار الارتفاع الشديد في درجات الحرارة التي وصلت إلى 40 درجة مئوية. وذكرت السلطات الصحية أن أشخاصاً عدة أُدخلوا مستشفيات ليل أول من أمس، لعلاجهم من تداعيات الحر. وفي فرنسا، وصلت درجة الحرارة إلى 35 مئوية، فيما قال أطباء إن حصيلة الضحايا من بدء موجة الحر وصلت إلى نحو مئة رجل وامرأة من كبار السن، لقوا حتفهم في مختلف أنحاء البلاد مع استمرار ارتفاع درجة الحرارة، من بينهم خمسون في منطقة باريس وحدها. واستمرت المستشفيات في استقبال كبار السن الذين يعانون من ارتفاع درجات الحرارة، في حين ما زال ثلاثة أشخاص في حال غيبوبة في مستشفى نانسي نتيجة تعرضهم لضربة شمس. إلى ذلك، أعلن ناطق باسم فرق الإطفاء الفرنسية أنه أمكن احتواء حريق دمر أكثر من ألفي هكتار من الغابات والأحراش على مدى أسبوع في جنوب شرقي البلاد. وفي موسكو نقلت وكالة أنباء "إيتار تاس" عن مسؤولين في الدفاع المدني أن أكثر من مئة حريق متفرق اشتعل على امتداد أراض شاسعة من الغابات في الشرق الأقصى الروسي أمس. واستشرت النيران على امتداد 90 ألف هكتار من الأرض في ياقوتيا وجزيرة سخالين وشبه جزيرة كامشاتكا. وساعد هطول الأمطار عمال الإطفاء في بعض المناطق.