كشف تصريح جديد لمصدرمسؤول في وزارة الداخلية السعودية عن اقدام مجموعة مسجد قرية الصوير، الذي جرى الاعلان عن مقتلهم الخميس الماضي في مواجهة مع قوات الامن السعودية، على تفجير أنفسهم بشكل جماعي لدى تضييق قوات الامن الخناق عليهم وطلبها اليهم التسيلم. واوضح المصدرالمسؤول في وزارة الداخلية في تصريح صدر في وقت متقدم الليلة قبل الماضية ان تقرير الطبيب الشرعي اكد قيام كل من تركي ناصر مشعل الدندني وهو المطلوب الاول في شبكة ال19 وراجح حسن العجمي كويتي وعبدالرحمن منصور جبارة كويتي من أصل عراقي ويحمل الجنسية الكندية ايضاً وعماش ونبيل السبيعي، وهما كالدندني سعوديان، فجّروا أنفسهم جماعياً. وكان الاربعة انتقلوا من بيت إمام المسجد في قرية صوير مساعد حمدان فالح الرويلي الى داخل المسجد بعد محاصرتهم واستسلام الإمام ورفيق خامس لهم يدعى حسن هادي الدوسري وهو أحد المطلوبين لرجال الأمن في الوقت الذي تم ايضاً تأمين مغادرة اسرة الإمام للمنزل. وأدت المواجهة بين رجال الامن وافراد المجموعه خلال انتقالهم الى المسجد الذي يقع ومنزل الامام في محيط واحد الى اصابة اثنين من رجال الامن. واوضح البيان ان رجال الامن تعاملوا مع مصادر اطلاق النار الصادرة من افراد المجموعة "للتضييق على الارهابيين ومحاصرتهم ودفعهم للاستسلام أحياء" لكنهم كما اوضح تقرير الطبيب الشرعي فجّروا أنفسهم جماعياً. وتضمن البيان جرداً للمضبوطات التي عثر عليها في منزل إمام المسجد والتي بدا أنها تخص افراد المجموعة واشتملت على اكثر من 135 الف ريال و10 دنانير كويتية و164 ختماً مزوراً لجهات عدة ومجموعة من بطاقات الأحوال العائلية والشخصية ورخص قيادة وجوازات سفر تابعة لدول متعددة ومجموعة بطاقات أحوال مزورة ومنشورات مختلفة، وجهازي كمبيوتر محمولين مع عدد من الاشرطة التي تتضمن بعض انشطتهم و10 هواتف جوالة وجهاز ماغيلان وأشرطة فيديو وحقائب وملابس نسائية متنوعة. كما عثر على كميات من الاسلحة ضمت ستة رشاشات واربعة مسدسات ومجموعة مخازن معبأة بالذخيرة، اضافة الى كمية كبيرة من الذخيرة الحية المتنوعة والمخازن الفارغة. واشار البيان الى العثور على مضبوطات اخرى، قال المصدر ان مصلحه التحقيق تقتضي عدم الافصاح عنها حالياً. واعلن المصدر المسؤول في وزارة الداخلية السعودية ان التحقيق ما زال جارياً مع ثلاثة اشخاص هما السعوديان محمد سليمان الصقعبي وناصر فرحان الرويلي وسوري يدعي محمود بدر هزبر، تم القبض عليهم وهم يخططون لتهريب الارهابيين الى خارج المملكة. واضاف ان التحقيق لا يزال جارياً ايضاً مع إمام المسجد مساعد حمدان الرويلي الذي آوى المطلوبين ومع حسن هادي الدوسري أحد افراد المجموعة الذي استسلم لرجال الأمن.