وافقت "الشركة السعودية للكهرباء" على ترسية مشاريع جديدة لتعزيز قدرات توليد ونقل الطاقة الكهربائية في مختلف مناطق السعودية بقيمة اجمالية مقدارها 1.7 بليون ريال 466 مليون دولار. وقال وزير المياه والكهرباء السعودي رئيس مجلس ادارة الشركة الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي، عقب اجتماع مجلس الادارة امس في جدة، ان هذه المشاريع الحيوية ستساهم في تلبية المتطلبات التنموية ومواكبة النمو المتزايد في الطلب على الطاقة الكهربائية وتقديم افضل الخدمات للمشتركين. وأضاف ان هذه المشاريع تأتي مواكبة للاهتمام الكبير بموضوع فتح باب الاستثمار للقطاع الخاص وتمكينه من الاستثمار في مشاريع الشركة. وأشار الى ان الشركة تعمل على تحديد الفرص الاستثمارية في مجالات التوليد والنقل وسيتم عرضها على القطاع الخاص خلال الشهور الثلاثة المقبلة. واكد ان هذا التوجه يأتي ضمن توفير الاستثمارات المطلوبة للمشاريع المستقبلية حسب الحاجات التي حددتها الخطط لاستمرار تلبية المتطلبات من الطاقة الكهربائية التي تمس مصلحة المواطن ومساندة الأنشطة التنموية في جميع المجالات. من جهته قال الرئيس التنفيذي للشركة سليمان بن عبدالله القاضي ان المشاريع الجديدة التي سيتم تنفيذها تشمل مشروع توسعة محطة التوليد الثالثة في محافظة جدة بسعة 480 ميغاواط وبكلفة مقدارها نحو 937 مليون ريال 249.8 مليون دولار، ومشروع توسعة محطة توليد تبوك بإضافة وحدتين غازيتين قدرة كل منهما 60 ميغاواط وبكلفة مقدارها نحو 291 مليون ريال 77.6 مليون دولار. وأضاف ان من المشاريع التي سيتم تنفيذها مشروع تعزيز خطوط ربط المنطقة الشرقية بالمنطقة الوسطى بكلفة مقدارها نحو 340 مليون ريال 90.6 مليون دولار، وتركيب نظام التبريد في المحطة الثامنة في الرياض لتعزيز قدرات التوليد في المحطة بكلفة تقدر بنحو 180 مليون ريال 48 مليون دولار. وأكد القاضي على أن هذه المشاريع تأتي ضمن التخطيط الاستراتيجي للشركة لرفع كفاءة وتطوير وتعزيز النظام الكهربائي في السعودية والذي بدأ تنفيذه بعد تأسيس الشركة، لافتاً الى ان اجمالي تكاليف المشاريع المنفذة والتي تحت التنفيذ خلال الأعوام الثلاثة الماضية يتجاوز 38 بليون ريال 10.1 بليون دولار. وكانت الشركة وقعت الاسبوع الماضي عقداً مع احدى الشركات الوطنية وذلك لإنشاء محطة تحويل رئيسة جهد 380 كيلوفولت في محافظة جدة بقيمة مقدارها نحو 148 مليون ريال 39.4 مليون دولار بهدف تعزيز قدرات التوليد في المنطقة الغربية من السعودية ورفع موثوقية شبكات النقل لمواجهة الزيادات المطردة في الاحمال الكهربائية.