أثار قرار النجم المخضرم حسام حسن اعتزال كرة القدم عقب فوز الزمالك بكأس السوبر المصري - السعودي ردود فعل متباينة في أوساط اللعبة، وهو لم يترك أدنى فرصة لأحد لمناقشته كونه فاجأ الجميع بإعلانه القرار مباشرة على الهواء في لقاء تلفزيوني، وغادر القاهرة إلى عمان ليشارك مع شقيقه إبراهيم في مباراة اعتزال النجم الأردني جمال أبو عابد أول من أمس. وزاد الطين بلة تصريحات المدير الفني للزمالك البرتغالي فيلو فينغادا ضد التوأمين، إذ أكد على وجود بدلاء كفيين في الفريق، ما يقلل حاجته إليهما إذا تمسكا بقرارالاعتزال. واضطر رئيس الزمالك الدكتور كمال درويش إلى مخاطبة التوأمين من طريق الصحافة فأدلى ببيان أكد فيه رغبة الإدارة في استمرارهما في صفوف الفريق كونهما صاحبي فضل وإسهامات في جزء كبير من الانتصارات والألقاب الأخيرة. وأشار إلى وجود عقد يربطهما بالنادي حتى نهاية الموسم الحالي وعليهما الالتزام به. وكان المقربون من حسام حسن أكدوا غضبه الشديد من فينغادا لأنه استبدله مرتين في المباراتين الأخيرتين أمام الكويت واتحاد جدة. ويرى حسام أن طريقة اللعب 3-3-3-1 التي يعتمدها المدرب البرتغالي تحد من فرصه في إحراز الأهداف، نظراً إلى عدم وجود مهاجم متقدم واحد، الأمر الذي يفرض رقابة مزدوجة دائمة ضده، ويزيد من المجهود الذي يبذله في الملعب للمناورة. واكتملت المتاعب في الزمالك بتأكيد مدير الكرة أحمد رفعت استقالته النهائية بعد سبعة أشهر من العمل الشاق حقق خلالها الزمالك أربع بطولات متتالية، وهو رقم قياسي في تاريخ النادي. وبرر رفعت قراره بانتهاء مهمته الموقتة التي قام بها ورغبته في العودة إلى عمله الأصلي في التدريب، وكان تلقى أكثر من عرض خارجي مغرٍ أبرزها من نادي المجد السوري. وجاء قرار استقالة رفعت قبل شهر من أقرب مباراة رسمية للزمالك ضد الأهلي في افتتاح الموسم المحلي، ويعني ذلك أنه أفسح المجال أمام "الإدارة البيضاء" لاختيار البديل المناسب بهدوء وروية. وإكمالاً للمتاعب التي ارتبطت بفوز الزمالك على اتحاد جدة في "السوبر" رفض الحكام الجزائريون الذين أداروا المباراة بقيادة جمال منجودي الحيمودي مغادرة القاهرة في الموعد المقرر احتجاجاً على خفض حقوقهم المالية، وتقدموا بشكوى إلى الاتحادات المصرية والعربية والأفريقية ضد الشركة المنظمة للحدث. وفي الأهلي، تمسكت الإدارة بمواقفها من صفقة احتراف حسام غالي في فيينورد روتردام الهولندي بعدما بدأت المفاوضات المالية الجادة من الطرف الأوروبي. ويعرض مسؤولو فيينورد دفع مليون يورو و10 في المئة من إعادة بيع اللاعب مع حق الأهلي في استعادته بنصف المبلغ فقط في حال لم يحقق النجاح المطلوب خلال موسمين، لكن الطرف المصري يتمسك بالحصول على مليوني يورو و20 في المئة من إعادة البيع لأي ناد آخر. وفي البرتغال، أقام النجم المصري عبدالستار صبري المنتقل حديثاً إلى آستريلا آمادو دعوى قضائية ضد نادييه السابقين بنفيكا وماريتيمو للحصول على حقوقه المالية المتأخرة، وهو يطالب بنفيكا بمبلغ 300 ألف يورو هي بقية مستحقاته من راتبه وعقده خلال عامين، وماريتيمو30 ألفاً هي بقية مكافآت المباريات التي شارك فيها.