إنّها فنانة أدركت لعبة عالم الاستعراض. وتعتبر نوال الزغبي من المغنيات العربيات الرائدات في مجال التجديد شكلاً ومضموناً، وربما نموذجاً لجيل من الفنانات الشابات اللواتي يحذون حذوها فيه. بعد مشاركتها في مهرجان القاهرة الدولي التاسع للأغنية في 17 حزيران يونيو الماضي، تعود الزغبي إلى مصر من جديد لتقدم حفلة خاصة ضمن فاعليات مهرجانات دار الأوبرا. مواليد 29 حزيران يونيو 1972 في جبيل، بدأت نوال الغناء في سن يافعة. أول إطلالة فنية لها كانت عام 1988 عبر مشاركتها في برنامج "استوديو الفن" لاكتشاف المواهب على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال، تبناها مخرج البرنامج سيمون أسمر وراقب خطواتها الأولى، لتتزوج في العام نفسه من مدير أعمالها إيلي ديب. سجلت "دويتو" مع وائل كفوري حمل عنوان "مين حبيبي أنا" الذي لاقى شهرة واسعة، وكرّت من بعده سبّحة الأغاني الجماهيرية، والحفلات والمهرجانات. عملت لسنوات مع "روتانا" للإنتاج ثم انفصلت عنها لتوقع في آذار مارس 2002 عقداً مع شركة "عالم الفن" وتقدم ألبوم "اللي تمنيتو"، على أن تطرح خلال الأسابيع القليلة المقبلة ألبومها. حصدت نوال الكثير من الجوائز في مهرجانات الأغنية، ودخلت عالم الإعلان مع أحد المشروبات الغازيّة... وقد عقدت الفنانة في شباط فبراير الماضي لقاء مع عدد من الإعلاميين تصالحت فيه مع الصحافة، وبرّرت أسباب القطيعة والانعزال قرابة عام ونصف العام، بعد سلسلة من الإشاعات والخلافات التي تعرضت لها. من أعمالها ألبومات "طول عمري"، "وحياتي عندك"، "ما اندم عليك"، "ما لوم"، "الليالي"، "بلاقيه في زماني"، "عايزه الرد". ومن المقرر أن تشارك الزغبي في مهرجان القاهرة الدولي التاسع للأغنية العربية المزمع عقده بين 20 و28 آب اغسطس المقبل.