أعلنت وزارة التجارة السعودية انها قررت ايقاف تصدير حديد التسليح في شكل فوري من قِبل المصنّعين والتجار، ومراقبة عملية تخزين الحديد لدى التجار، وإلزامهم بعرض المخزون للبيع، والسماح لعدد من التجار باستيراد كميات من حديد التسليح من الدول المجاورة، لسد العجز الحالي في السوق. وعزت الوزارة الأزمة التي تشهدها الأسواق الآن من ارتفاع الأسعار ونقص في المعروض من حديد التسليح، الى الزيادة الكبيرة التي تواجهها المصانع المحلية في تكاليف تأمين المواد الخام والشحن من دول المنشأ والنقل الداخلي، والى ارتفاع تكاليف المواد الخام عالمياً وزيادة الطلب على الحديد، نتيجة نمو الحركة العمرانية، وتحول المنتِجين المحليين الى تصنيع منتجات اخرى من القواطع الخفيفة. وقال وكيل وزارة التجارة والصناعة للتجارة الداخلية بالانابة، عبدالله الحمودي، انه تم التعاقد على استيراد نحو 60 ألف طن من حديد التسليح من الأسواق المجاورة، يتوقع وصولها قريبا. كما يجري العمل لتأمين نحو 100 الف طن اخرى.