دعت الولاياتالمتحدة أمس رعاياها في الفيليبين الى مزيد من الحذر بسبب المخاطر المتفاقمة بشن اعتداءات بعد فرار ثلاثة معتقلين من السجن بينهم خبير متفجرات في "الجماعة الاسلامية". وطلب بيان للخارجية الاميركية من "الاميركيين المسافرين او المقيمين في الفيليبين توخي اكبر قدر من الحذر والبقاء في حال استنفار"، مؤكداً ان "التهديدات بشن هجمات او القيام بعمليات خطف اميركيين ما زالت مرتفعة في الفيليبين حيث تستمر السفارة الاميركية في مانيلا في تلقي مؤشرات حول انشطة المجموعات الارهابية المعروفة". وفرّ الاندونيسي فاتح الرحمن الغوزي الذي اعترف بأنه خبير متفجرات في "الجماعة الاسلامية" الاثنين الماضي مع اثنين من الناشطين الاسلاميين من سجنهم في الفيليبين، حيث كان يمضي عقوبة بالسجن مدتها 17 عاماً بجرم حيازة متفجرات اعترف بأنه كان ينوي استخدامها لتنفيذ اعتداءات في آسيا. واعلنت السلطات الفيليبينية انها تحقق في مزاعم شخص اتصل بإذاعة فيليبينية قائلاً إن مجموعة "علي رحمن" تسلمت الغوزي الذي فر من سجنه الفيليبيني اخيراً من الجنرال فيرتوس غيل، نائب رئيس الشرطة. واكد استعداد المجموعة لتسليمه في مقابل 10 ملايين دولار. وقال المتصل الذي عرف عن نفسه ب"سليمان" إن الغوزي موجود الآن في جاكرتا. ورفض الجنرال غيل الإتهامات الموجهة اليه، فيما قال وزير الدفاع انجيلو رييس إنه يحقق في المزاعم التي اعتبرها "شرسة للغاية" مع المسؤولين في جاكرتا.