بفضل بساطة كلماته الشعبية احتل المغني الشعبي المصري حكيم مركزاً متقدماً بين زملائه المصريين عموماً، وهو أتى من صعيد مصر ومزج الموال الشعبي بالأغنية الشبابية الحديثة وساعده في ذلك صوته القوي العذب. ويتمتع حكيم بأداء حيوي خفيف الظل وهو جعل كثيرين يقولون إن أغانيه تعبر عن الشارع. وعلى رغم بساطة الكلمات ومحليتها إلا أنه نجح في أن يخرج بأغانيه خارج الحدود المصرية إلى الوطن العربي ورددت جماهيره أغانيه "افرض"، "نار"، "السلام عليكم"، "الحق عليه"، "طمني عليه"، "قولولوا"، "لا واحد ولا ميه"، وهايل". وجاءت التكريمات التي نالها حكيم عربياً واجنبياً لتزيد من مسؤليات نجاحاته وكان آخرها تكريم الرئيس التونسي، زين العابدين بن علي له وتقليده وسام الاستحقاق. شارك حكيم في مهرجان الرباط ويقدم حفلتين في مهرجانات قرطاج وبنزرت.