أعلنت الشرطة الاندونيسية انها تلاحق اربعة اشخاص يشتبه في انهم اعضاء في "الجماعة الإسلامية"، وذلك بعد اعتقال تسعة آخرين الاسبوع الماضي. وعلى صعيد آخر، اعلنت القوة الدولية للمساعدة على احلال الأمن في افغانستان ايساف ان طلائع قوات حلف الأطلسي ناتو دخلت البلاد في اطار الإستعداد لتسلم قيادة "ايساف" في آب اغسطس المقبل، وذلك في مهمة هي الأولى من نوعها للحلف خارج اوروبا. وقال نائب الناطق باسم الشرطة الاندونيسية ادوارد اريتونانغ إن السلطات تطارد اربعة اشخاص او اكثر من المشتبه في إنتمائهم الى "الجماعة الإسلامية" التي تتهم بالارتباط بتنظيم "القاعدة. وأكد اروين ماباسينغ رئيس قسم التحقيقات الجنائية: "حتى الآن ما زلنا نتعقب اربعة آخرين من اعضاء الجماعة"، مشيراً الى احتمال وجود المزيد من المشتبه بهم. وكانت الشرطة اعلنت الجمعة الماضي اعتقال تسعة من المشتبه في انتمائهم الى الجماعة، وقالت إنها ضبطت صناديق تحتوي على متفجرات توازي قدرتها التفجيرية عشرة اضعاف تفجيرات بالي التي اسفرت عن مقتل 202 شخص غالبيتهم من السياح الأجانب. وقال رئيس الشرطة الوطنية في ماكاسار شرق داي بختيار ان السلطات عثرت على ستة او سبعة اسماء لمسؤولين حكوميين بحوزة المشتبه بهم، ولكنه اضاف انهم قد يكونوا "مجرد رموز". وكانت الشرطة اعلنت ان المشتبه بهم خططوا لمهاجمة كنائس ومتاجر في جاكرتا. وعلى صعيد آخر، اعلنت قيادة القوات الفرنسية في جيبوتي، ان قوة بحرية فرنسية - المانية تولت قيادة العمليات في البحر الاحمر وفي المحيط الهندي، في اطار عملية "الحرية الراسخة" لمكافحة الإرهاب التي اطلقتها الولاياتالمتحدة اخيراً. وفي الولاياتالمتحدة، توقعت صحيفة "نيويورك تايمز" ان يبتعد الكثير من المحامين الأميركيين عن المحاكمات العسكرية التي قررت واشنطن اجراءها في قاعدة غوانتانامو في كوبا. واشارت الصحيفة الى قوانين مشددة فرضتها السلطات على جمع المعلومات ولقاءات المحامين مع موكليهم، الأمر الذي يدفعهم الى عدم المشاركة. "الاطلسي" في كابول وفي افغانستان، اعلن الناطق باسم "ايساف" الكولونيل توماس لوبورينغ ان 42 عسكرياً من حلف شمال الاطلسي، وصلوا جواً الى كابول للتحضير لتسلم الحلف قيادة القوة التي يبلغ عديدها 4600 جندي من 28 بلداً من بينهم 14 عضواً في الحلف الاطلسي، وذلك في الحادي عشر من آب اغسطس المقبل. واضاف لوبيرينغ انه "من الآن وحتى 11 آب ، سيتوافد جنود الاطلسي بانتظام على افغانستان بمعدل مرتين في الاسبوع". ويذكر ان مهمة الحلف في افغانستان هي الأولى من نوعها له خارج اوروبا. ومن جهة اخرى، اعلن مسؤول عسكري افغاني ان قواته ضبطت 300 قذيفة صاروخية وعشرات الالغام المضادة للدبابات في غارة على مخبأ لحركة "طالبان" قرب الحدود مع باكستان. واشار المسؤول ان مقاتلي الحركة لاذوا بالفرار عند دهم معسكرهم قرب مدينة سبين بولداك الحدودية. وفي غضون ذلك، اعلنت المبعوثة اليابانية الى افغانستان ساداكو اوغاتا انها تتوقع الاعلان عن اصلاحات مهمة في وزارة الدفاع الافغانية في غضون اسبوع. وتقدم اليابان معظم الاموال الخاصة بخطة نزع السلاح في البلاد، ولكن الخطة تعتمد اولاً على اصلاح وزارة الدفاع لجعلها اكثر توازناً في التمثيل العرقي. ونقلت اوغاتا عن الرئيس الأفغاني حميد كارزاي تأكيده صدور اعلان بهذا الخصوص "قريباً". ويذكر ان اقلية الطاجيك بقيادة الجنرال محمد قاسم فهيم تسيطر على وزارة الدفاع منذ سقوط نظام "طالبان" عام 2001.