قرأت في "الحياة" عن محام مصري يقاضي فنانات خلعن الحجاب بتهمة الردة. والمحامي المذكور، على ما يبدو، من المتعصبين. وهو لا يعلم ان الحجاب لباس أشوري في الأصل. ونصح فضيلة الدكتور الشيخ يوسف قرضاوي احدى الأخوات المسلمات في كندا، بسبب مضايقات لابسات الحجاب في الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا، فقال لها: "إقلعي الحجاب، ولكن غطي شعرك ولو ببرنيطة". وكان ذلك في برنامج "الشريعة والحياة" الذي تذيعه "الجزيرة". أليس هذا دليلاً على أن التوبة بالصلاة والصدق وحسن الأخلاق ومعاملة الناس بالحسنى أولاً؟ القاهرة - كمال أحمد عادل