خطا بوكا جونيورز الأرجنتيني خطوة كبيرة نحو إحراز لقبه الثالث في المواسم الأربعة الماضية والخامس في تاريخه، بفوزه على سانتوس البرازيلي بهدفين لمارسيلو دلغادو في مباراة ذهاب الدور النهائي من مسابقة كأس ليبرتادوريس الأميركية الجنوبية لكرة القدم على ملعب "لا بومبونيرا" في بوينس أيرس أمام 60 ألف متفرج... ونجح بالتالي في إلحاق الهزيمة الأولى بسانتوس، والذي يخوض النهائي للمرة الأولى منذ إحرازه اللقب بفوزه على نظيره الأرجنتيني عام 1963. وسيطر سانتوس على مجريات اللقاء في نصف الساعة الأول، لكن بوكا افتتح التسجيل عندما أطلق دلغادو كرة قوية زاحفة من خارج المنطقة إثر تلقيه كرة من ركلة ركنية استقرت داخل الشباك في الدقيقة 32. وأنقذ حارس سانتوس فابيو كوستا بعدها مباشرة كرة سددها المهاجم الصاعد كارلوس تيفيز. وضغط سانتوس في أواخر الشوط الأول، وسدد فابيانو كرة تصدى لها الحارس الأرجنتيني روبرتو آبوندانسييري، كما أطلق روبينيو كرة من خارج المنطقة علت العارضة بقليل. ورمى البرازيليون بكل ثقلهم في الشوط الثاني وأطبقوا على مرمى بوكا طوال الدقائق ال45، وكاد المدافع أليكس يدرك له التعادل لكن كرته مرت إلى جانب القائم إثر دربكة أمام باب المرمى 68. وطرد الحكم الكولومبي أوسكار رويز لاعب سانتوس ريجينالدو آروجو في الدقيقة 82، فاستغل بوكا النقص العددي في صفوف منافسه عندما انبرى دلغادو لكرة حرة مباشرة ورفعها داخل المنطقة لكنها تابعت طريقها داخل الشباك 83. ورأى المدير الفني لسانتوس إيمرسون لياو أن المباراة "لا تصدق، نحن سيطرنا وأجبرنا مشجعي بوكا على الصمت في الشوط الثاني، لكنهم كانوا الأوفر حظاً بين الفرق التي واجهناها". وأعرب عن ثقته أن فريقه سيعوض في سان باولو في مباراة الإياب "ولسنا خائفين أبداً".