انضم فريق بوكا جونيورز الارجنتيني الى لائحة الاندية الاكثر تتويجاً بلقب الكأس القارية "انتركونتيننتال" في كرة القدم، والتي تجمع المسابقة سنوياً منذ عام 1960 بين بطل اوروبا وحامل لقب كأس الليبرتادوريس، برصيد ثلاثة ألقاب بفوزه على ميلان الايطالي احد الفرق التي تضمها هذا اللائحة ايضاً الى جانب بينارول وناسيونال من الاوروغواي بركلات الترجيح 3-1 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل الايجابي 1-1 في مدينة يوكوهاما اليابانية. وعزز الفوز الثالث لبوكا جونيورز بعد عامي 1977 و2000 تفوق الاندية الاميركية الجنوبية على نظيرتها الاوروبية بفارق لقبين 22 مقابل 20، وكذلك تفوق الاندية الارجنتينية التي غنمت 9 القاب في مقابل 7 للاندية الايطالية. وبات كارلوس بيانكي مدرب بوكا جونيورز اول مدرب يحرز اللقب ثلاث مرات، بعدما كان قاد فيليز سارسفيلد الى اللقب عام 1994 بفوزه على ميلان بالذات، ثم بوكا جونيورز عام 2000 بفوزه على ريال مدريد الاسباني. وعموماً، لم ترق المباراة الى المستوى المطلوب، على رغم المغريات الكثيرة لكلا الفريقين، واعتبر الفريق الايطالي الافضل نسبياً والاكثر تحكماً بالمجريات في الوقت الاصلي، بينما سيطر الفريق الارجنتيني على الشوطين الاضافيين. وترجم ميلان بدايته القوية الى هدف من طريق السويدي يون دال توماسون في الدقيقة 23، لكن الارجنتينيين ادركوا التعادل بخلاف مجريات الشوط الاول حين رفع غييرمو سكيلوتو كرة الى داخل منطقة الجزاء حاول حارس مرمى ميلان البرازيلي ديدا قطعها من فوق رأس بدرو يارلي ليما دانتاس فسقطت امام ماتياس دونيت الذي اعادها بسهولة مطلقة الى الشباك مدركاً التعادل 28. واذ لم تتغير النتيجة في الشوط الثاني خاض الفريقان وقتاً اضافياً سيطر عليه الفريق الارجنتيني من دون ان ينجح في التسجيل، في وقت ارتضى ميلان بالاحتكام الى ركلات الترجيح، ولم يهدد مرمى منافسه الا مرة واحدة. وفي ركلات الترجيح، ترجم روي كوستا تسديدة واحدة واخفق بيرلو واليساندرو كوستاكورتا اللذان تصدى حارس بوكا جونيورز روبرتو كارلوس ابوندانزيري لتسديدتيهما، والهولندي كلارنس سيدورف الذي سدد خارج الخشبات الثلاث، في حين ترجم سكيافي ودونيت والفريدو كاسيني محاولات بوكا جونيورز.