كشف نائب رئيس نادي القادسية السعودي لكرة القدم عماد المحيسن أن مجلس الإدارة وافق بالإجماع على عدم التجديد للمدرب التونسي أحمد العجلاني "الذي رفض أن يزودنا بتقريره عن الفترة الأخيرة"... في حين ذكر مصدر مسؤول في النادي عن إجراء اتصالات بالمدرب الألماني ثيو بوكر، الذي سبق أن احترف في صفوف اتحاد جدة في ثمانينات القرن الماضي ثم درب القادسية قبل أكثر من عشر سنوات، ويتولى حالياً تدريب فريق الحكمة اللبناني. ولم تتضح مدى الخطوات التي بلغتها هذه الاتصالات، لكن بوكر يلقى قبولاً من أعضاء اللجنة المسؤولة عن التعاقد مع مدرب جديد ولاعبين محليين وأجانب. ولفت المحيسن إلى أن لاعبي القادسية الدوليين مرتبطون بعقود لمدة أربع سنوات، ولم تمض منها إلا سنة واحدة، وبناء عليه فإن سعود كريري وعبده حكمي وياسر القحطاني وسعيد الودعاني "باقون في صفوفنا، ويمكن للقنبر والخالدي فقط أن ينتقلا". وأكد "أن العروض التي تتحدث عنها الصحف ما هي إلا استفسارات من قبل بعض مسؤولي ناديي الاتحاد والهلال، واللجنة الإدارية قررت في اجتماعها الأخير عدم الاستغناء عن أي لاعب. نحن على العكس سنسعى إلى ضمّ لاعبين مميزين وتدعيم التشكيلة بأجانب كفيين". انتخاب أعادت الجمعية العمومية غير العادية لنادي الشباب بالتزكية انتخاب الإدارة الحالية برئاسة الأمير خالد بن سعد لمدة أربع سنوات جديدة. وأعيد تشكيل اللجنة الإدارية وضمت في عضويتها طلال آل الشيخ وسليمان النفيسة وعلي الشيباني وخالد النويصر وخالد المشيقح ونايف مرزوق وعادل البطي. وأشار التقرير المالي إلى أن الإدارة جددت العقد مع شركة غرناطة للأدوات والتجهيزات الرياضية "ما وفّر على صندوق النادي نصف مليون ريال، فضلاً عن تأجير مسرح النادي في مقابل 50 ألف ريال سنوياً، إضافة إلى مشاريع استثمارية أخرى". وأعلن أن إيرادات الموسم الفائت بلغت 7 ملايين ريال في مقابل إنفاق مقداره 11 مليوناً. ويتوقع أن تكون إيرادات الموسم المقبل 3 ملايين، والمصاريف 10 ملايين. وتناول التقرير الإداري أوضاع الفريق الذي حلّ سادساً في مسابقة الدوري، وبلغ الدور نصف النهائي في كأس الأمير فيصل بن فهد، وأشار إلى أن ابتعاده عن منصات التتويج مرده إلى الإصابة التي لحقت بعدد من لاعبيه وانشغال عناصره الواعدة في مباريات منتخبي الشباب والناشئين. وذكر أن فريقي هاتين الفئتين حققا المركز الثاني في بطولتي المملكة، كما حصل فريق كرة السلة على لقب دوري الدرجة الأولى وصعد إلى الممتاز، وتصدر فريق الجودو الترتيب المحلي". وفي ختام التقرير، قدم الأمير خالد بن سعد شكره إلى الأمير خالد بن سلطان "الرئيس الفخري على وقفاته الجلية والتي يصعب حصرها وتعدادها، لا سيما أن الفريق حقق الإنجازات على أنواعها بفضل دعمه المالي والمعنوي". الفروسية استقبلت الرياض بطلي قفز الحواجز الفارسين رمزي الدهامي وخالد العيد بعد نجاحهما في خطف بطاقة التأهل إلى دورة أثينا الأولمبية العام المقبل، من خلال التصفيات التي احتضنتها مدينة آخن الألمانية الأسبوع الماضي. وشكل الإنجاز مفاجأة لدى البعض لا سيما مسؤولي اللعبة الذين كانوا يعتقدون أن أفراد المنتخب غير قادرين على المنافسة كونهم الأقل إعداداً، إضافة إلى كبر سن الخيول التي شاركوا بها. وشدد رئيس لجنة المنتخبات سامي الدهامي على "ضرورة العمل لتقديم مستوى يليق بسمعة الفروسية السعودية ومواصلة النتائج الإيجابية التي تحققت في العقد الماضي، وكان أبرزها حصول خالد العيد على برونزية دورة سيدني الأولمبية". وينتظر أن يدعم عدد من رجال الأعمال المنتخب بعدد من الخيول الجيدة قبل الشروع في الإعداد لدورة أثينا.