السبب المخرج العالمي يوسف شاهين بأزمة كبيرة هذا الاسبوع في محطة مصر، اثناء تصويره أحد مشاهد فيلم "الغضب" الذي يعتبر الرابع عن سيرته الذاتية بعد فيلم "اسكندرية ليه"، و"اسكندرية كمان وكمان" و"حدوته مصرية". وتمر أحداث فيلم "الغضب" بمرحلة من حياة شاهين صوّر خلالها فيلم "باب الحديد". وقد حشد لهذا الغرض بحشد عدداً كبيراً من المجاميع، لتمثل فئة الفلاحين، كما استعان ببعض الطيور من البط والاوز، لتصوير مشهد "قناوي" وهو يقتل "هنومة". واستغرق تصوير المشهد يوماً كاملاً في محطة مصر، بسبب التفاف الجماهير حوله. ويلعب الممثل الشاب احمد يحيى شخصية شاهين وهو في الثلاثينات. ويستعد شاهين للسفر الى اميركا لتصوير المشاهد التي تتعلق بالأحداث. ومن المفروض أن يعكس الفيلم موقف شاهين النقدي من الولاياتالمتحدة التي تربطه بها علاقة ملتبسة تجمع بين الاعجاب والعدائيّة... إذ ذهب اليها لدراسة السينما على اساس انها ارض الحرية، وخلال اقامته هناك تنشأ علاقة بينه وبين امرأة وينجب منها طفلاً، وتفرق بينهما ظروف الحياة.