ثمّن رئيس الجمهورية اميل لحود "عالياً" المواقف "الحكيمة" للبطريرك الماروني نصرالله صفير و"المبادرات التي اطلقها". وأكد ان "المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد والمنطقة تتطلب ان يكون اللبنانيون يداً واحدة لتمتين التماسك والتضامن في ما بينهم وهذا ما يدعو اليه البطريرك صفير دائماً". وكان صفير لبى امس، دعوة لحود الى مأدبة غداء بعدما زار بعبدا قبل أيام حيث التقى الرئيس الايراني محمد خاتمي خلال زيارته للبنان. وأفاد بيان عن رئاسة الجمهورية ان لحود وصفير "عرضا الأوضاع العامة في البلاد من جوانبها المختلفة، اضافة الى الوضع الاقليمي والموقف اللبناني من التحركات الديبلوماسية التي تشهدها الساحة العربية". وأكد البيان ان "الرأي كان متفقاً بين الجانبين على ضرورة تثمير وحدة الموقف اللبناني التي برزت خلال الحرب على العراق وما تلاها، انطلاقاً من دور لبنان في محيطه وفي العالم وصيغته النموذجية التي غدت مثلاً يحتذى". وتطرق البحث الى "السبل الآيلة الى تحصين الساحة الداخلية في مواجهة المستجدات، بهدف تعزيز مسيرة السلم الأهلي والاستقرار والأمن في البلاد وترسيخ الوحدة الوطنية وإزالة العوامل التي يمكن ان تؤثر سلباً في الوفاق الوطني الداخلي الذي هو الضمانة الحقيقية لمستقبل البلاد"، والى "التحضيرات الجارية لانعقاد المجمع الماروني في أول حزيران ىونيو المقبل، وأهمية المواضيع التي ستدرس وهي تركز على شؤون كنسية ووطنية".