رفع علاء ابراهيم مهاجم وهداف فريق الأهلي المصري لكرة القدم الستار عن بدء المزاد الموسمي في سوق انتقالات اللاعبين بعدما وقع رسمياً أمس عقد انضمامه الى صفوف المصري البورسعيدي لمدة 3 سوات، في مقابل مليون جنيه. ولن يحصل الأهلي على أي نسبة من الصفقة بعدما أمضى ابراهيم مواسمه الخمسة الأخيرة تحت الوانه، إذ انتقل اليه من المنيا في شمال الصعيد في نيسان ابريل 1998 في مقابل 250 ألف جنيه. وحظي المهاجم "الصعيدي" هداف فريقه محلياً وأفريقياً خلال أربعة مواسم بثقة المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على قيادة الأهلي، لا سيما الألماني راينر تسوبل والبرتغالي مانويل جوزيه على رغم انه كان مضطهداً اعلامياً وجماهيرياً بسبب اهداره فرصاً ذهبية سهلة في مباريات حاسمة، أبرزها في لقاء الأهلي واتحاد جدة على كأس السوبر المصرية - السعودية، إذ "اطاح" فرصة ثمينة ...نجم عنها هدف ذهبي للاتحاد. ومنذ حضور المدير الفني الحالي الهولندي جو بونفرير، ابتعد ابراهيم عن التشكيلة في غالبية المباريات، ولهذا قرر ان يحدد مصيره بيده وقبل أن تخلو القائمة من اسمه، وتنخفض أسهمه في بورصة الانتقالات. أما زميله علي ماهر فقد اقترب من الانتقال الى إنبي بعد أن أمضى موسماً كاملاً "مجرد اسم" في القائمة الحمراء، من دون أن يلعب أي مباراة. وطلب إنبي من الزمالك استعارة لاعبه الغاني بابا اركو ليدعم به صفوفه قبل خوض منافسات النسخة الثانية من بطولة الأندية العربية الموحدة التي ينظمها مشاركة مع الزمالك في تموز يوليو المقبل. وأعلن غزل المحلة عن تعاقده مع مهاجم غولدي أبو العينين شحتة، وضمّ الأهلي محمد شوقي لاعب المصري والمنتخب الأولمبي. وأنهت أندية عدة مفاوضاتها شبه الرسمية مع عدد من اللاعبين، إذ اقترب حرس الحدود من ضم مهاجم الاسماعيلي عبدالحميد بسيوني، اضافة الى خالد الغندور قائد الزمالك. كما أعلن الاسماعيلي عن نجاح مفاوضاته المبدئية مع عدد من لاعبي المصري وإنبي وغولدي. من جهة أخرى، أطلقت مجلة "روز اليوسف" الأسبوعية، التي صدر عددها الجديد أمس، لقب "الصحاف" على محسن صالح المدير الفني للمنتخب في إطار حملات سخرية وسائل الإعلام منه في أعقاب الخسارة المذلة من فرنسا بخمسة أهداف. وتحت عنوان "صحاف... الكرة المصرية" كتبت "رور اليوسف" ان محسن صالح لم يكتف بالهزائم ولجأ الى تغطيتها بإطلاق تصريحات عشوائية، وانه حطم الرقم القياسي لأي مدرب في عدد التصريحات التي أدلى بها منذ توليه المهمة خلفاً لمحمود الجوهري، وهي تميزت دائماً بالتناقض. وسبق ان أطلقت الصحافة اسم المدرب "الباكي" على صالح عند "ولايته الأولى" للمنتخب في منتصف التسعينات بعد أن بكى أمام الجميع خلال مباراة مصر والجزائر متأثراً بالهتافات العدائية ضده.