نشرت صحيفة "واشنطن بوست" امس، ان هناك حرباً كلامية بين المفكر الاميركي البارز دانيال بايبس ومنظمات اميركية مسلمة، على خلفية ترشيح الكونغرس بايبس الى عضوية مجلس ادارة معهد السلام الاميركي الذي اسسه الكونغرس ل"ادارة وتشجيع حل الازمات الدولية". وطلب مجلس العلاقات الاسلامية - الاميركية من الادارة الاميركية والكونغرس الغاء ترشيح بايبس. ويعتبر الكثير من المسلمين الاميركيين بايبس رائداً في مجال اثارة مخاوف الاميركيين من الدين الاسلامي. ويذكر ان بايبس هو اول من حذر من خطر الحركات الاسلامية على الولاياتالمتحدة قبل هجمات 11 ايلول سبتمبر 2001. وهو يدير معهد دراسات في ولاية فيلادلفيا تحت اسم منتدى الشرق الاوسط، وهو خبير في قضايا الشرق الاوسط وكاتب في صحيفتي "نيويورك تايمز" و"جيروزالم بوست"، وكتب حتى الآن 11 كتاباً من بينها اربعة عن الدين الاسلامي. وقالت الصحيفة ان من بين افكار بايبس المثيرة للجدل دعوته السلطات الاميركية الى الحذر من موظفي الامن والقطاع العام في الدول الاسلامية بسبب ارتباط بعضهم بتنظيمات ارهابية، ودعوته ايضاً الى تشديد المراقبة الامنية على المساجد وتمييزها عن بقية اماكن العبادة التابعة للديانات الاخرى. وقال مدير المجلس الاسلامي - الاميركي نهاد عواد ان "ترشيح بايبس يناقض اعلان الادارة الاميركية ان الحرب على الارهاب ليست حرباً على الاسلام والمسلمين".