أفادت مصادر امنية فلسطينية وعسكرية اسرائيلية ان الجيش الاسرائيلي اوقف امس في شمال الضفة الغربية 11 فلسطينيا بينهم ثلاثة ناشطين من "حركة الجهاد الاسلامي" كانت تلاحقهم. واعتقل ايسر اطرش 22 عاما الذي يعتبر "مسؤولاً محلياً مهماً" في "الجهاد الاسلامي" في احد مستشفيات جنين الذي دخله قبل يومين اثر اصابته برصاصة في الرجل خلال تبادل لإطلاق النار في توغل للجيش الاسرائيلي. واوضحت المصادر ان رفيقه عزت زواردة 24 عاما الذي اصيب ايضا بالرصاص اوقفه الجنود الاسرائيليون في مستشفى آخر في جنين. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية ان الناشطين خططا لعمليات انتحارية. وأوقف ايضا صباح امس ناشط ثالث في "حركة الجهاد" هو انس شريدة 21 عاماً وهو من الخليل وطالب في جامعة النجاح في نابلس. واصيب بجروح بليغة بالرصاص عندما اطلق جنود "وحدة خاصة" في الجيش النار على منزله في نابلس. ونقل الى مستشفى اسرائيلي في حين اوقفت زوجته ايضا لاستجوابها. وافاد مصدر عسكري اسرائيلي انه تم العثور في المنزل على خمس عبوات ناسفة. واوضح المصدر ذاته ان الجيش اوقف في قلقيلية ثمانية فلسطينيين بينهم مسؤول محلي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. من جهة اخرى، افاد مصدر امني فلسطيني ان الجيش الاسرائيلي هدم صباح امس خلال عملية توغل ستة منازل فلسطينية في قطاع غزة. وقال المصدر الامني ان "الجيش الاسرائيلي توغل صباح اليوم في منطقة المغراقة جنوب مدينة غزة وهدم خمسة منازل فلسطينية كما قام الجيش بتدمير سيارة فلسطينية قبل ان ينسحب من المنطقة". واضاف المصدر ان "الجيش الاسرائيلي هدم ايضا فجر اليوم الاربعاء منزلاً فلسطينياً في مدينة رفح جنوب قطاع غزة قرب الشريط الحدودي مع مصر".