هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس منزل عائلة الفلسطيني منفذ تفجير نتانيا الذي اسفر عن جرح 30 في مقهى بالمدينة الساحلية الاسرائيلية. واستخدم الجيش الديناميت في تفجير منزل عائلة راني غانم عضو "حركة الجهاد الاسلامي" البالغ من العمر 19 عاما والذي كان يعيش مع والديه في قرية قرب بلدة طولكرم بالضفة الغربية. وكشفت "الجهاد الاسلامي" هوية منفذ العملية الذي فجر نفسه خارج "مقهى لندن" بمدينة نتانيا القريبة الاحد الماضي في اول هجوم انتحاري داخل اسرائيل منذ بدء الحرب التي تقودها الولاياتالمتحدة على العراق. ووصفت الحركة العملية بأنها "هدية" للشعب العراقي. وفي مخيم الامعري للاجئين قرب رام الله هدم جيش الاحتلال الاسرائيلي ايضا منزل عائلة ناصر ابو حميد الذي يقول الجيش انه اعتقله في وقت سابق لدوره في هجوم على مطعم بتل ابيب العام الماضي اسفر عن سقوط ثلاثة قتلى. وقال الجيش ان المنزل كان يستخدم من جانب اعضاء في نفس الخلية التي نفذت هجوم تل ابيب وعمليات اخرى. وقال سكان المخيم ان "ابو حميد" ينتمي لحركة مسلحة منبثقة عن حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس ياسر عرفات. وقال شهود ان قوات الاحتلال اعتقلت كذلك 10 من سكان المخيم امس.