شرت صحيفة "واشنطن تايمز" ان المخططين الرئيسيين في الولاياتالمتحدة وضعوا اللمسات الاخيرة على محاكمة معتقلي غوانتنامو الذين تصنفهم الادارة الاميركية مقاتلين "خارجين عن القانون". وأضافت الصحيفة ان المرشح لقيادة الادعاء ضد المعتقلين هو الكولونيل فريديريك بورش الثالث، فيما يقود الدفاع الكولونيل ويلي غان من سلاح الجو الأميركي. وأشارت الصحيفة الى ان بورش ألّف كتباً عدة، وذكر في احدها ان الجنرال تومي فرانكس القائد الحالي للقوات الاميركية في الخليج اتصل لاسلكياً بأحد القضاة العسكريين اثناء حرب الخليج الثانية فيما كانت قواته تقوم بدفن جنود عراقيين وهم احياء، ليأخذ موافقته على مدى مشروعية الامر. وكان الرد "نعم". وقالت الصحيفة ان بورش خبير عسكري ومؤيد لسياسة الادارة الاميركية القانونية. وأضافت ان الكولونيل بورش انتقد مرات عدة قرارات المحكمة الاميركية العليا التي لا تصب في مصلحة السلطات العسكرية. وسيحاكم بورش في حال اختياره، المتهمين بجرائم حرب، من بينها استخدام العلم الابيض بطريقة غير مشروعة والاختباء وراء دروع بشرية والتحصن داخل مستشفيات مدنية. ونقلت الصحيفة عن ضابط متقاعد في سلاح البحرية الاميركي قوله: "ان المحاكمة العسكرية ستجرى في غوانتانامو بالتأكيد، لأنه لو اجريت على الاراضي الاميركية سيكون للمتهمين الحق في طلب المثول امام محاكم فيديرالية". وعلى صعيد آخر، انهى 46 طياراً مدنياً تدريباً على استعمال السلاح والدفاع عن النفس في حال تعرضت طائراتهم للخطف. وقالت صحيفة "واشنطن بوست" ان التدريب كان صعباً للغاية، لأن المدربين الاميركيين اصروا على ان تكون ظروف التدريب مماثلة لتلك التي في الطائرة على علو 30 الف قدم. وأضافت الصحيفة ان التدريبات التي تلقاها الطيارون تحاط بسرية تامة، ذلك ان شركات الطيران نفسها، لا تعلم بخضوع طياريها للتدريب. وفي حال نجح الطيارون في دورة التدريب وتم تسليحهم، عليهم ابلاغ الشركة في غضون 24 ساعة.