أعلنت وزارة العدل الاميركية أمس، أن محاكمة زكريا الموسوي المتهم بالتورط في هجمات 11 أيلول سبتمبر 2001، من الممكن أن تتم أمام محكمة مدنية. وتعتبر هذه إشارة إلى قرار الادارة عدم التوجه إلى محكمة عسكرية في هذه المرحلة من المحاكمة. وجاء إعلان وزارة العدل، بعدما أبدت القاضية ليوني برينكيما انزعاجها من السرية "الشديدة" المحيطة بقضية موسوي، وطالبت بمحاكمته أمام القضاء المدني. وسمحت برينكيما للموسوي بالحصول على شهادة رمزي بن الشيبة "المخطط الرئيسي" لهجمات 11 أيلول. وكان موسوي طلب شهادة متهمين آخرين مثل خالد الشيخ محمد "العقل المدبر" لهجمات 11 أيلول، ولكن المدعين احتجوا على طلبه بسبب حساسية التحقيقات التي تجرى معه. وقال مدعون في الوزارة إن "الادلة غير السرية فقط ستستخدم في القضية". وأضافوا أن "الحكومة عندها كامل الثقة في أن المحكمة ستتولى القضية وفقاً للقانون ومتطلباته".