أعلنت الصين عن مزيد من الضحايا بمرض الالتهاب الرئوي، فيما أغلقت السلطات في كندا مدرستين، في وقت سجلت البلاد إصابات جديدة بالمرض. وأعلنت وزارة الصحة الصينية في حصيلة نشرتها أمس، أن عدد الأشخاص الذين توفوا بالالتهاب الرئوي اللانمطي ارتفع إلى 55 من أصل 1290 حالاً أحصيت في التاسع من نيسان أبريل الجاري. وجاء هذا الاعلان بعد انتقادات شديدة وجهتها منظمة الصحة العالمية إلى الصين، اتهمت فيها بكين بالتكتم على حجم انتشار المرض في البلاد. وارتفعت الإصابات في بكين إلى 22 من بينها أربع حالات وفاة. وأكد طبيب صيني يعمل في أحد المستشفيات العسكرية أن عدد حالات الوفاة في العاصمة أكثر بكثير من العدد الذي تعلنه السلطات. وأدخل مدرس أميركي في الخمسين من العمر مستشفى شينزن في إقليم غواندونغ مصاباً بالالتهاب الرئوي، نقل إلى هونغ كونغ حيث توفي، واتهم صديقه السلطات الصينية بنقله مع آخرين إلى هونغ كونغ لتفادي تسجيل إصابات جديدة بالمرض في البلاد. إغلاق مدارس كندية وفي إجراء هو الأول من نوعه، أغلق مسؤولو الصحة في كندا مدرستين في تورونتو ووضعوا نحو مئتي عامل في الحجر الصحي. وقال مسؤول الصحة في إقليم أونتاريو الدكتور كولين داكونا إنه "يشعر بالإحباط" لأن البعض لم يلتفت إلى نصيحة السلطات بالتوجه إلى العزل التطوعي إذا اشتبه في إصابته بالفيروس. وأعلن مسؤولو الصحة عن وجود 242 حال إصابة بالمرض في كندا مقارنة مع 232 حالاً يوم الثلثاء الماضي. وفي أونتاريو، أكثر أقاليم كندا سكاناً، ارتفعت حالات الإصابة إلى 195 من 190 معظمها في منطقة تورونتو. وفي ما اعتبره البعض تمييزاً عنصرياً، أعلنت سنغافورة عن فرض حجر صحي لمدة عشرة أيام على العاملين الأجانب الجدد القادمين من دول ينتشر فيها المرض مثل الصينوهونغ كونغوكندا.