فازت البرتغال على البرازيل بطلة العالم 2-1 في مباراة ودياً في بورتو امام 40 الف متفرج، وسجل بدرو باوليتا 8 وديكو 82 هدفي البرتغال، ورونالدينيو 64 من ركلة جزاء هدف البرازيل. وكسب مدرب البرتغال، البرازيلي لويز فيليبي سكولاري رهانين في آن، الاول هو فوز رجاله الحاليين بعد خسارتهم المباراة الاولى بإشرافه امام ايطاليا صفر-1، على رجاله السابقين الذين قادهم الى لقب ابطال العالم للمرة الخامسة في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وبالتالي المواجهة مع خليفته مواطنه كارلوس البرتو باريرا الذي قاد البرازيل الى اللقب الرابع في مونديال 1994 في الولاياتالمتحدة... اما الرهان الثاني فيتمثل في كم الاصوات التي عارضته في شأن ضم اندرسون لويس دي سوزا المعروف ب"ديكو"، صاحب هدف الفوز، الى تشكيلة المنتخب بعد ايام قليلة من حصوله على الجنسية البرتغالية، ويأتي في طليعة هؤلاء صانع العاب ريال مدريد الاسباني لويس فيغو الذي لم يشارك في المباراة لأسباب غير معروفة. وسيطر البرازيليون على مجريات اللعب منذ البداية، لكن الهدف المبكر الذي سجله مهاجم بوردو وهداف الدوري الفرنسي باوليتا مستفيداً من خطأ دفاعي اثر تمريرة عرضية من سيرجيو كونسيساو من الجهة اليمنى، لعب دوراً كبيراً في النتيجة النهائية للمباراة. ووقفت خشبات مرمى البرتغال في وجه 3 كرات برازيلية، اثنتان لروبرتو كارلوس الاولى من تسديدة من 18 متراً والثانية من ركلة حرة مباشرة وواحدة لريفالدو من ركلة حرة أيضاً، قبل ان يحصل الضيوف على ركلة جزاء اثر اعاقة رونالدينيو في المنطقة المحرمة فتصدى لها اللاعب نفسه بنجاح مدركاً التعادل، لكن الكلمة الاخيرة كانت لديكو على رغم التفوق البرازيلي بعد أن حصل البرتغاليون على ركلة حرة على حدود منطقة الجزاء كانت سبباً في طرد روبرتو كارلوس وهزيمة البرازيل. وفي سياتل، فازت الولاياتالمتحدة على فنزويلا بهدفين لكيروفسكي 52 ودونافان 76 الهدفين. وفي سان جوزيه، تغلبت كوستاريكا على بارغوايبهدفين لباركز 35 وبينيث 90 في مقابل هدف لكاسيريز 56 هدف البارغواي. وفي تالين، فازت استونيا على كندا 2-1 بهدفين لاندريس اوبر 72 و90 في مقابل هدف لستالتيري 47.