أكد مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب ل«الحياة» أن وظائف المرأة الأكاديمية (أستاذ مساعد، أستاذ مشارك، معيدة، ومحاضرة) متوافرة بالجامعة ومتاحة في جميع الأقسام، الفيصل في التحاقهن بها هو المؤهلات العلمية بجانب شرط الكفاءة مفيداً أن «نسبة سعودة الوظائف في الجامعة بلغت المراد والرقم المطلوب بشكل تام». وشدد طيب في لقائه طلاب الجامعة أمس (الأحد) على أن جميع أعضاء هيئة التدريس ليسوا فوق النظام بل خاضعون إلى رقابة مشددة، وتطبق بحقهم عقوبات بعد شكاوى عدد من الطلاب حول جفوة أساتذة الجامعة تجاههم في التعامل الإداري والتعليمي. وفي سياق متصل، رفض مدير الجامعة جميع الطلبات التي تنادي بإلغاء السنة التحضيرية، موضحاً أهمية دراستها باللغة الإنكليزية لغالبية التخصصات كي لا يتعرض الطالب للتوقف في مشواره الدراسي، لا سيما أن غالبية المواد تعتمد على المهارة في الإنكليزية، لافتاً إلى حصول الجامعة على أكثر من 75 اعتماداً أكاديمياً، مبيناً أن الاعتمادات تقاس بحسب معايير معينة، منها المناهج والإمكانات والأجهزة والمرافق يتم تقويمها من لجنة مختصة من الخارج. وأفاد أن ترتيب الجامعات يقاس بعدد الاعتمادات الأكاديمية، واصفاً جامعة المؤسس بأنها «إن لم تكن الأولى فهي ليست أقل منها». ووعد في اللقاء الطلاب بالوقوف على حل المشكلات التي تواجههم في مواقف السيارات وجودة البنايات، كما ذكر أنه توجد في موقع الجامعة الرئيس أيقونة تكتب عليها رسالة إلى المدير يمكن للطالب التواصل من طريقها معه وسيصله الرد على استفساره خلال 24 ساعة فقط. من جهته، اعتبر وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن اليوبي السنة التحضيرية مهمة للغاية على اعتبار أنها هي التي تحدد إسكان الطالب، وتؤدي إلى تقريب الفجوة بين التعليمين العام والعالي وتابع: «في حال تجاوز الطالب السنة التحضيرية يتم تحديد الكلية التي يلتحق بها بل يعتبر بعد اجتيازها في السنة الثانية مباشرة»، منوهاً بأن من فوائد هذه السنة أنها تتيح للطالب خيارات عدة في حال عدم قبوله في تخصص معين، إذ يكون لديه البديل الجاهز من التخصصات الأخرى. بدوره، أوضح عميد عمادة شؤون الطلاب الدكتور عبدالله مهرجي أن جامعة الملك عبدالعزيز توجد فيها الكثير من النشاطات، كاشفاً إحداث جولة ميدانية للطلاب المستجدين يتم خلالها تعريفهم بجميع مرافق الجامعة، منها مواقع الدراسة والأنشطة الطلابية التي تشتمل على ألعاب كرة القدم والطائرة والتنس والسباحة والسلة، إضافة إلى وجود الأندية الطلابية (مثل الفروسية، التراث، والرياضات البحرية والبرية)، إذ يستطيع الطالب تمثيل الجامعة ليس على المستوى المحلي فقط وإنما عالمياً، مبيناً أن هناك مطعماً مركزياً وسكناً متوفراً للطلاب الذين يقطنون خارج جدة، إضافة إلى توفير المواصلات داخل الحرم الجامعي.