ترخي الحرب على العراق، محتومة أو محتملة، ظلاً ثقيلاً على الدورة العاشرة لأيام عمان المسرحية الملتقى الدولي للفرق المسرحية المستقلة التي تقيمها بدءاً من السابع والعشرين من آذار مارس في مناسبة اليوم العالمي للمسرح فرقتا "مسرح الفوانيس" الأردنية و"الورشة المسرحية المصرية" بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى ووزارة الثقافة. ففضلاً عن ثلاثة عروض محلية: أردني - لبناني للموسيقية مكابي النحاس وآخر لفرقة "رم" الموسيقية و"فيروزيات" لمسرح "فكرة بكرا" الشابة. فلم تتأكد مشاركة "فاميليا" للفاضل الجعايبي تونس و"رصاصة في القلب" لحسن الجريتلي مصر و"محطات" لكاميليا جبران فلسطين - سويسرا و"حرب في البلكون" لفرقة "مقامات" من إخراج عمر راجح فلسطين. ومن المفترض أن يشرف فاضل الجعايبي على ورشة عمل "فن الممثل" وأن يشرف حسن الجريتلي وفانيا أكسرجيان على "أساليب سرد الحكاية". أما الشاعر والمسرحي الفلسطيني وسيم الكردي فيشرف على ورشة عمل بعنوان "كتابة المكان أو تحويل تجاربنا الحياتية الى قصص" وتستهدف كتّاباً ومخرجين شباناً. وتحاول ادارة المهرجان إقامة أيام عراقية ثقافية عبر الاتصال بمثقفين وفنانين عراقيين من داخل العراق وخارجه متمنية ألا تحول ظروف الحرب دونها. وقال المخرج المسرحي نادر عمران في هذا الصدد: "إذا جاءت الحرب وأصابت أجسادنا فلا ينبغي لها أن تصيب مخيلاتنا أيضاً".