يبدو أن "أحمد" هي كلمة السر عند فريق الأهلي هذا الموسم، فبعد غياب هدافه أحمد بلال بداعي الإصابة، تدخل أحمد صلاح حسني العائد من الاحتراف في بلجيكا وبات الهداف الجديد للفريق. وهو سجل هدف التقدم له في مرمى المصري البورسعيدي في ختام المرحلة ال21 من بطولة الدوري المصري لكرة القدم، فبرّد أعصاب 70 ألف متفرج احتشدوا في ملعب القاهرة وهو أكبر حضور جماهيري هذا الموسم، بعد غليانها طوال 67 دقيقة. وأضاف ياسر رضوان هدف التعزيز 78 من ضربة حرة، ليخرج الأهلي فائزاً بهدفين ويرفع رصيده إلى 57 نقطة متقدماً على منافسه التقليدي الزمالك بفارق 8 نقاط قبل خمس مراحل من اختتام المسابقة، علماً أن للأخير مباراة مؤجلة أمام الاتحاد السكندري. تفوّق الأهلي على منافسه على الصعد كافة. وأهدر له محمد جودة ركلة جزاء 15، وتعملق حارس المصري عمرو عبدالسلام وأنقذ مرماه من خمسة أهداف محققة. وازدادت متاعب الأهلي بسبب بطء لاعبيه وتسرعهم وسوء انتشارهم في مقابل أداء ضاغط وصمود دفاعي من "المصريين". وتبدل كل شيء في الشوط الثاني إثر خروج محمد فاروق ودخول سيد عبدالحفيظ. وتحول حسام غالي إلى الهجوم. وصدّ القائم هدفاً جديداً لأحمد صلاح، وبرع عبدالسلام مرات عدة في الذود عن "عرينه" إلى أن تمكّن من افتتاح التسجيل، محرزاً هدفه الرابع على التوالي في أربع مباريات. وانفرجت الأسارير الأهلاوية أكثر إثر الفوز لعدم تعرّض أي من اللاعبين للإصابة أو حصوله على إنذار، علماً أن في حوزة تسعة منهم إنذاراً واحداً، ما يجعلهم "نظرياً" جاهزين لمواجهة الزمالك في 4 نيسان أبريل المقبل. في المقابل، شهد ملعب الإسكندرية مهرجان أهداف عادل من خلاله حرس الحدود رقم الأهلي في التسجيل في مباراة واحدة، وذلك إثر الفوز على الترسانة 6-2، وهو الأكبر له في الدوري، ما عزز موقعه الرابع في الترتيب الموقت. وجاءت الأهداف "الحدودية" من طريق هشام حنفي لاعب الأهلي السابق 12و55 و89، وعبدالليف الدوماني، لاعب الزمالك السابق 63 و79، وعمر الدالي 24. في حين سجل للترسانة كل من محمود شاكر 45 والجزائري بوعلام 60. واللافت أن الترسانة حقق أكبر انتصاراته هذا الموسم على حساب الاتحاد 4 - 1 على الملعب ذاته. واستعاد إنبي نغمة الفوز بعد طول غياب فتجاوز أسوان 2-1، وتعادل غولدي مع غزل المحلة 1-1 في مواجهة طريفة بين المدربين مختار مختار لاعب الأهلي السابق ومحمد صلاح لاعب الزمالك السابق، اللذين التقيا في مباريات "نادي القمة" على مدار عشرة أعوام.