أفاد شهود امس ان دعاة سلام رشقوا في أديلايد جنوب بالبيض والطماطم سيارة رئيس الوزراء الاسترالي جون هاوارد الذي دعا الى دعم الحرب على العراق. وراقبت الشرطة سبعين متظاهراً وقفوا على بعد عشرة امتار من مدخل المركز الثقافي في اديلايد الذي كان هاوارد يعتزم زيارته. وبعد الحادث، تمكن هاوارد من دخول المركز وسط حماية حراسه. وأدى موقف الحكومة الاسترالية المؤيد للحرب الشهر الماضي الى اكبر تظاهرات في استراليا لرفض الحرب منذ حرب فيتنام.