دافيد أبي خليل يعرض مجموعته الجديدة زيّن مصمم الأزياء اللبناني دافيد أبي خليل قاعة "البيال" في وسط بيروت بمجموعته الجديدة لربيع 2003 وصيفه. وتميزت تصاميمه بالتجديد والبساطة. وحملت في طياتها أسلوباً مختلفاً عن الخطوط المعتمدة عادة في تصاميم فساتين السهرات. ولم يغب لون محدد عن العرض وإن برز الأصفر والأخضر. ولم ينسَ أبي خليل دور الاكسسوار في جمالية أثوابه، فإضافه اليه ترصيعاً على القماش الفاخر المطرز بأشكال ولوحات فنية جميلة لتأتي مرضية لجميع الأذواق. واللافت في عرض أبي خليل افتتاحه بفساتين خاصة بعروس 2003 واختتامه أيضاً بفساتين بيض. اللون الأحمر يعود بقوة لا يوافق المزين النسائي وسيم عنتبلي على تطبيق الموضة كما هي على كل السيدات. ويلفت "الى ان من الضروري تنفيذ الموديل الذي يليق بتقاسيم وجه المرأة واللون الذي يتناسب مع لون بشرتها". وقال ان اللون الأحمر عاد يفرض نفسه بقوة، إلا ان بعض السيدات يفضلن الحفاظ على لون الشعر الأشقر أو البلاتين الممزوج باللون البني... أما الموديل الذي يفضله عنتبلي لعروس 2003 فهو نصف شينيون يعطي الفتاة طلّة راقية وشابة في الوقت نفسه. ولم يخفِ عنتبلي استياءه من بعض المزينين الذين وصلوا الى الشهرة فقط لأنهم يملكون المال، معتبراً ان ليس كل من يبلغ الشهرة يملك الموهبة. وعبّر عن أسفه للوضع الذي وصل اليه التزيين النسائي، خصوصاً ان عشرات المزينين يملكون الموهبة لكن لا حول لهم.