واصلت أمس المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد ماهر صفي الدين محاكمة الموقوفين اللبنانيين عبدالله المهتدي ومحمد رامز سلطان وخالد عمر ميناوي والسعودي ايهاب حسين الدفع المدعى عليهم بتهمة الانتماء الى تنظيم "القاعدة". ونفى الموقوفون الذين يحاكمون بجرم "تأليف تنظيم ارهابي في لبنان بقصد ارتكاب جنايات على الناس والأموال والنيل من سلطة الدولة وهيبتها وتزوير جوازات سفر واستعمالها" خلال استجوابهم أمس ما نسب اليهم. وأفاد ميناوي الملقب ب"طلحة" انه سافر الى تركيا بعدما خرج من السجن بنحو 4 أشهر اوقف مع مجموعة الضنية". وقال انه تعرف هناك الى "عبيدة" التركي وكذلك التقى محمد سلطان الذي كان يريد ان يدفع زكاة الى اللاجئين الأفغان فعرفه الى عبيدة لأنه خبير ولديه تجربة مع لاجئي الشيشان. وقال انه اختلق أسماء وأشخاصاً وقصصاً "غير موجودة تجنباً للتعذيب الذي تعرضتُ له". أما السعودي الدفع فنفى ما جاء في القرار الاتهامي عن نية المجموعة شراء جهاز من دبي بسبعة آلاف دولار. وكان في استجوابه قال: "ليس لي أي علاقة بجماعة افغانستان". وأشار الى ان الهدف من اتصاله بالمهتدي هو تجارة السيارات "ولم يسألني أبو مهدي عن عبيدة التركي ولم نتطرق الى شيء يتعلق ب"القاعدة". ونفى المهتدي معرفته الاسماء الواردة في القرار. وأشار الى انه تعرف الى سلطان بقصد الزواج من ابنته، ولما كان يريد ان يفتح محلاً للألبسة الشرعية ذهبنا معاً الى ايران للتبضع ودفع المساعدات الى اللاجئين الأفغان. وأوضح ان "عبيدة" جاء اليهما في الفندق وذهبا معاً الى مشهد فاعطيناه ألفي دولار". وأكد ان عبيدة جاء الى لبنان وان سلطان طلب منه قبل ان يسافر الى ألمانيا ان يؤمن له سيارة تقله الى المطار في اليوم التالي. وقال انه شاهد معه رجلين "ابو أحمد" و"صالح" لا يتحدثان العربية، وطلب منه ألا يخبر سلطان عنهما.