طلب القضاء العسكري عقوبة قد تصل الى الإعدام للتركي ميفلت زياكار 25 عاماً الملقب ب"عبيدة التركي" بجرم اشتراكه في تأليف تنظيم ارهابي داخل الدولة اللبنانية وخارجها تنظيم القاعدة مع المدعى عليهم الموقوفين السعودي ايهاب دفع واللبنانيين محمد سلطان وخالد ميناوي وعبدالله المهتدي احيلوا على المحكمة العسكرية الدائمة التي ستباشر محاكمتهم في 3 آذار مارس المقبل، وآخرين من جنسيات عدة مجهولي الهوية. وأصدر امس قاضي التحقيق العسكري الأول رياض طليع قراراً اتهامياً بحق عبيدة موقوف في تركيا، بعدما اصدر مذكرة توقيف غيابية بحقه، اثر ورود كامل هويته بناء على مذكرة تحر دائم سطرت بحقه لمعرفة كامل هويته ووردت مراسلة من الشرطة الألمانية في شأنها. وقد اوقف ميفلت في تركيا مع عدد من رموز "القاعدة" هناك.. ويشير القرار الى ان ميفلت هو مسؤول كبير في تنظيم "القاعدة"، ويدير اعماله من اسطنبول وأن عمله الأساس هو تأمين دخول "المجاهدين" من كل الدول العربية والإسلامية الى افغانستان، وغالباً عبر ايران، بهدف المقاتلة الى جانب حركة "طالبان"، وعناصر "القاعدة"، وجمع التبرعات لمصلحة تنظيم "القاعدة" وتنظيم شبكات هذا التنظيم وخلاياه في عدد من الدول. وميفلت هو الذي عرف سلطان والمهتدي الى السعودي دفع وطلب منهم جميعاً العمل على تأليف نواة لتنظيم "القاعدة" في لبنان، ووزع المهمات عليهم، على ان يقوم دفع بالبحث في السعودية مع الخلية السعودية وعلى رأسها سلمان سلمان، عن مدرب لديه خبرة عسكرية وجهادية في القتال والمتفجرات، لإحضاره الى لبنان وتدريب الذين يكون محمد سلطان جمعهم. وفي العام 2002 حضر ميفلت الى لبنان لمتابعة سير العمل مع سلطان وتباحث معه في حضور المهتدي في هذا الموضوع كما اجتمع في لبنان مع شخصين من التابعية الأوكرانية على انفراد، حضرا خصيصاً الى لبنان لمقابلته، ثم عاد الى تركيا.