أكد اللاعب المصري حسام عبدالعال عزمه الظهور بمستوى جيد في المباريات المقبلة مع فريقه الشباب السعودي، ووعد جمهوره بأن يكون عند حسن الظن، لافتاً أنه لا يستطيع الحكم منذ الآن على تجربته في صفوفه "لأنني لم ألعب إلا خمس مباريات حتى الآن". وعموماً لم يظهر عبدالعال 24 عاماً بمستواه المعهود، وهو عزا ذلك الى الاصابة في أسفل الظهر التي تعرض لها أخيراً "ومنعتني من المشاركة في المباراة أمام الهلال". وأعرب عن ثقته بزملائه "ليحصدوا نتيجة جيدة أمام النصر غداً في إطار مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، والفرصة لا تزال متوافرة أمامنا لبلوغ المربع الذهبي والمنافسة على لقب كأس ولي العهد". وأبدى حماسته للدوري السعودي "الذي يتميز عن نظيره المصري بكثرة الأندية المنافسة على المقدمة ووجود لاعبين أجانب ذوي امكانات عالية"، ولفت الى أن الشباب "فريق غني عن التعريف وصاحب انجازات عدة محلياً وخارجياً، وأي لاعب يتمنى الاحتراف في صفوفه، ولو جاءني عرض من طرف أدنى منه مستوى لما وافقت على الحضور. اهتمام ادارة "الليث الأبيض" بالقاعدة وإفساحها المجال والفرص أمام اللاعبين الناشئين لفتت نظري، وهؤلاء سيكتسبون الخبرة والثقة من خلال المباريات، ما يجعلهم مؤهلين لحصد البطولات في المستقبل". وعبدالعال هو ثاني لاعب مصري في السعودية، بعد مواطنه محمد بركات لاعب الأهلي، وهو انتقل الى الشباب من غزل المحلة، علماً أن بدايته كانت في مدرسة الأهلي وتدرّج في فرقه العمرية، لكنه لم يأخذ فرصته في الفريق الأول بسبب وجود النجوم حسام وإبراهيم حسن وهادي خشبة وسمير مكونة وهشام حنفي آنذاك. وتذكر عبدالعال مشواره مع الكرة المصرية: "بدايتي مع الاهلي كانت عصيبة، لكنها في الوقت ذاته قوت من عزيمتي وإصراري على إثبات جدارتي. ثم انتقلت الى فريق الشرقية لمدة موسم واحد ومنه الى الاسماعيلي لفترة مماثلة، قبل أن أستقر عامين في غزل المحلة... وكنت تركت الاسماعيلي لخلاف مع الجهاز الفني. أكن تقديراً كبيراً لفريقي الاخير، فبفضله برزت وعرفت الأضواء على رغم ضعف إمكاناته، واستطعت أن أنتقل الى الشباب وفق نظام الإعارة لمدة أربعة أشهر". وكاد عبدالعال ينضم الى الزمالك بدلاً من الشباب، لكن غزل المحلة رفض عرض النادي القاهري. وتجربته الدولية تقتصر حتى الآن على مشاركته مع المنتخب الأولمبي في التصفيات الافريقية المؤهلة لدورة سيدني2000، وهو يرى أن تراجع مستوى منتخب بلاده سببه المدرب محمود الجوهري "لأنه استمر طويلاً جداً في منصبه، وأعتقد أنه كان يجب تغييره قبل تصفيات كأس العالم 2002".