حض مسؤولون تجاريون سابقون في الولاياتالمتحدة، ادارة الرئيس جورج بوش على اضافة حافز اقتصادي الى الحرب التي تشنها على الارهاب، من خلال العمل على إلغاء الرسوم الجمركية على مجموعة متنوعة من السلع المستوردة من الدول الاسلامية. وقالت الممثلة التجارية الاميركية السابقة كارلا هيلز: "اعتقد اننا يجب ان نفكر في ذلك، فمستوى الرخاء الاقتصادي في دول الشرق الاوسط انخفض على مدى العشرين عاماً الاخيرة، وعلينا التصدي لهذه المسالة". وجاء ذلك بعدما وزع معهد السياسة التقدمية وهو مركز بحوث ديموقراطي معتدل، دراسة الاسبوع الماضي، جاء فيها ان جدول اعمال ادارة بوش في مجال التجارة يقوض جهودها في الحرب على الارهاب من خلال تجاهل الدول الاسلامية في الشرق الاوسط وغيره من مناطق العالم الاخرى. وفي منتدى شارك فيه ستة من الممثلين التجاريين الاميركيين السابقين لمناقشة قضايا التجارة، وصفت الممثلة التجارية الاميركية السابقة شارلين بارشيفسكي الدول الاسلامية في الشرق الاوسط بأنها "فجوة" في جدول اعمال ادارة بوش في مجال التجارة. وقالت: "في رأيي ان اي حرب على الارهاب لا تتضمن خطة محددة للنمو الاقتصادي في المنطقة، مصيرها الفشل". واضافت ان الولاياتالمتحدة يجب ان تضع برنامجاً لخلق فرص عمل واجتذاب استثمارات في الشرق الاوسط، من خلال خفض التعريفات الجمركية الاميركية على المنسوجات وبعض السلع الاخرى. وفي المقابل قال ريتشارد ميلز الناطق باسم الممثل التجاري الاميركي الحالي روبرت زويليك ان ادارة الرئيس بوش لم تتجاهل الدول الاسلامية في اطار سياستها التجارية. واضاف: "لدينا سجل على تشجيع تحرير التجارة في ما يعود بالفائدة على المنطقة والعالم".