أبدت المغنية الكولومبية شاكيرا موافقة مبدئية على إحياء حفلة في دبي لتكون حفلتها الأولى في منطقة الشرق الأوسط بين أواخر شهر نيسان ابريل وأوائل شهر أيار مايو المقبلين في إطار جولة فنية ستشمل القاهرة وبيروت وبيروفيا وباريس وألمانيا. ومن المتوقع أن تجذب هذه الحفلة ما يزيد عن 20 ألفاً من المعجبين بشاكيرا في دولة الإمارات ودول الخليج المحيطة خصوصاً من جيل المراهقين الذين يعتبرون شاكيرا، العربية الأصل، مثالاً للنجمات الأكثر تألقاً في العالم من ناحية أسلوب الرقص والملابس والفيديو كليب. وشاكيرا من مواليد عام 1977 من أب لبناني وأم كولومبية، وعاشت معظم سنوات حياتها في كولومبيا، وأعادت أخيراً إطلاق إحدى أشهر أغنياتها بألحان عربية، وظهرت في الفيديو كليب الخاص بهذه الأغنية وهي تؤدي بعض حركات الرقص الشرقي على خشبة المسرح لتؤكد جريان الدم العربي في جسمها. وكانت شاكيرا دخلت عالم الغناء وهي في الثامنة من عمرها، وسجلت أول أسطوانة لها في سن ال13، وركزت في أعمالها على اللغة الإسبانية. وأطلقت عام 2002 ألبومها الأول باللغة الإنكليزية فحقق لها شعبية عالمية، واختيرت أغنيتها "في أي مكان، في أي زمان" من ألبومها "لاندري سيرفيس" لنيل الكأس الذهبية للإسطوانة الأكثر مبيعاً، كما حققت نجاحاً باهراً في محطات الإذاعة الأوروبية. ومنحت شاكيرا جائزة "غرامي" وجائزة قناة "أم تي في" الموسيقية التي تعطى لأفضل الفنانين في العالم.