ينتظر العداء المغربي إبراهيم بولامي، صاحب الرقم القياسي العالمي في سباقات 3 آلاف م موانع ومقداره 17،53،7 دقائق، الأسبوع الجاري إصدار الاتحاد الدولي لألعاب القوى قراره في شأن ثبوت تناوله المنشطات عشية تسجيله رقمه القياسي في 16 آب أغسطس الماضي في زوريخ، والذي يرجح أن يعرّضه لعقوبة الإيقاف عامين بحسب النظام الداخلي المعتمد. وأوضح بولامي أنه تبلغ عقب خضوعه للفحص الأول أن النتيجة ستظهر بعد أربعة أيام، لكنها أعلنت عقب السباق مباشرةً "ما تسبب بصدمة كبيرة لي، ولا أزال مذهولاً من عدم اتخاذ أي قرار في حقي عقب صدور النتيجة الإيجابية للفحص الثاني الذي أجريته في مدينة لوزان السويسرية في أيلول سبتمبر الماضي، إذ إنني لا أعلم حتى إذا كنت موقوفاً، علماً أنني أتحفظ على نتيجته في الأصل، على غرار الاتحاد المغربي، الذي عارض اتخاذ مدير مختبر لوزان الدكتور سوغر إجراء طرد مندوبه الطبيب عبد الحميد الاسطنبولي من جلسة تحليل العينة". وكان نيك ديفيس الناطق الرسمي باسم الاتحاد الدولي أشار إلى أن بولامي حضر بنفسه اختبار عينة الفحص الثانية "من هنا لا يمكن إلغاء النتيجة بسبب عدم حضور الاسطنبولي". ورأى بولامي أن عدم اتخاذ الاتحاد الدولي قراره في شأن نتيجته الإيجابية بعد ثلاثة أشهر من إعلانها يؤكد وجود التباس فيها، علماً أن نظام الاتحاد يوجب بالاستماع إلى الشخص المعني بالمخالفة بأسرع وقت من أجل اتخاذ القرار المناسب. وإنني مستعد لمواجهة أي لجنة يشكلها الاتحاد الدولي أو المحكمة التأديبية لمعالجة هذا الموضوع في حين سأرفع دعوى ضد الاتحاد الدولي في حال قرر إيقافي. بطولة العالم تتمثل ألمانيا ب12 رياضياً فقط يتوزعون بين سبعة في فئة السيدات وخمسة في فئة الرجال في بطولة العالم التالية داخل قاعة والمقررة من 14 إلى 16 آذار مارس المقبل في مدينة برمنغهام الإنكليزية بعد انسحاب نجوم كثيرين من بينهم نيلز شومان البطل الأولمبي في سباق 800م، الذي مُني الأسبوع الماضي بهزيمة مفاجئة أمام رينيه هيرمس في بطولة ألمانيا في لايبزيغ، وديتر بومان البطل الأولمبي السابق في سباق 5 آلاف م وإيرينا ميكيتنكا المتخصصة في سباق 3 آلاف م بسبب الإصابة. وهكذا ستعول ألمانيا، التي غنمت ميداليتين برونزيتين فقط في بطولة العالم السابقة داخل القاعة والتي أقيمت عام 2001 في برشلونة، على تيم لوبينغر في مسابقة القفز بالزانة والعداءة غريت بروير 400م. وتقود الرومانية غابرييلا شابو، بطلة العالم ثلاث مرات في سباق 5 آلاف متر وحاملة ذهبية دورة ألعاب سيدني الأولمبية عام 2000 بعثة منتخب بلادها لبطولة العالم، علماً أنها عادت أخيراً من جنوب أفريقيا حيث أجرت تدريبات شاقة استمرت أربعة أشهر، وأكدت جهوزيتها الكاملة لخوض المنافسات. وتفتقد البعثة فيوليتا بيكليا صاحبة فضية سباق 1500 متر في دورة الألعاب الأولمبية في سيدني بسبب إصابتها في ركبتها. رادكليف أعلنت العداءة البريطانية بولا رادكليف، حاملة الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون العام الماضي، نيتها في المشاركة في سباقي 10 آلاف م والماراثون في دورة الألعاب الأولمبية عام 2004 في أثينا في حال توافر برنامج مناسب للسباقين على صعيد إقامة سباق 10 آلاف م قبل سباق الماراثون المرهق. يذكر أن رادكليف انتزعت لقب سباق عشرة آلاف م في بطولة أوروبا، وحطمت الرقم القياسي العالمي لسباق الماراثون في شيكاغو في تشرين الأول أكتوبر الماضي، وسجلت 18،17،2 ساعتين بفارق 89 ثانية عن الرقم القياسي العالمي السابق. علماً ان الرقم القياسي السابق حملته المغربية اسماء لغزاوي الاختصاصية في سباقات المسافات المتوسطة ومقداره 29،30 دقيقة حققته في 8 حزيران يونيو الماضي في مدينة نيويورك الاميركية. وحلت لغزاوي في المركز الثاني في السباق ذاته، بعدما حقق زمن 35،31 دقيقة، متقدمة على الكينية استير كيبلاغات التي تخلفت بفارق32، 2 دقيقتين عن رادكليف. يذكر ان الرقم القياسي في اتلسباق ذاته لفئة الرجال يملكه الاثيوبي هايله جبريسيلاسي، وحقق في سباق دبي الذي اقيم الشهر الماضي. علماً أنها خاضت منافساته للمرة الثانية فقط في مسيرتها الرياضية. وتملك رادكليف أيضاً الرقم القياسي العالمي في سباق الطريق لمسافة عشرة كيلومترات، ومقداره 21،30 دقيقة سجلته الأحد الماضي في بويرتوريكو. وهي اختيرت أفضل رياضية للعام الماضي، الذي تضمن أيضاً إحرازها ذهبية سباق خمسة آلاف م في دورة ألعاب الكومنولث في مدينة مانشستر الانكليزية. مونديال الضاحية لمّح العداء الاثيوبي كنينيسا بكيلي بطل العالم لاختراق الضاحية أنه سيحاول الدفاع عن لقبيه يومي 23 و24 آذار مارس المقبل في لوزان سويسرا. وحقق بكيلي 20 عاماً انجازاً تاريخياً العام الماضي في دبلن عندما بات أول عداء يفوز بلقبي السباقين القصير والطويل ضمن بطولة العالم، وهو غاب عن معظم منافسات المضمار في العام الماضي بسبب اصابته في وتر العرقوب والركبة لكنه عاد الى البطولات في تشرين الثاني نوفمبر ليحقق المركز الثالث في سباق اثيوبيا الكبير. وقال بكيلي على موقع الرابطة الدولية لاتحادات ألعاب القوى على شبكة الانترنت: "عانيت من الاصابة معظم فترات العام الماضي لذلك لم يكن بوسعي المنافسة على المضمار او الطريق"، واضاف "لا أشعر بأي آلام الآن وتسير استعدادتي في شكل جيد. سأبذل قصارى جهدي لتكرار نجاح العام الماضي في لوزان". وسيشارك بكيلي، الذي انتزع خمسة انتصارات متتالية في سباقات أوروبية لاختراق الضاحية، في بطولة اثيوبيا لاختراق الضاحية مطلع الاسبوع المقبل.